أخبار الآن | ايران forbes

أظهرت صور للأقمار الصناعية أن حاملة الطائرات الأميركية الـ”مزيفة” من فئة “نيميتز” صنعتها طهران، انقلبت خارج ميناء بندر عباس مباشرة، بعد استخدامها في تدريبات الاستهداف في مناورات بحرية جرت قبل أيام.

وأظهرت الصور التي نشرتها مؤسستا “أورا أنتل” و”كريس بيغرز” الاستخباراتية البحثية، نموذجاً بالحجم الطبيعي لحاملة الطائرات، انقلبت لتستقر على أحد جانبيها، فيما انغمر نصف سطحها في الماء.

جاء ذلك بعدما، أطلقت طائرة هليكوبتر تابعة للحرس الثوري صاروخ كروز على حاملة الطائرات، حيث عرض التلفزيون الحكومي صوراً من إطلاق الصاروخ خلال المناورات البحرية. وأظهر التقرير التلفزيوني طائرة هليكوبتر تطلق صاروخاً على حاملة الطائرات الوهمية. ويبدو أن الصاروخ أصاب حافة حاملة الطائرات أو سقط في الماء بالقرب منها.

ونشر الحرس الثوري الإيراني مؤخراً لقطات جديدة للبارجة بالحجم الطبيعي تتعرض لهجوم من قبل عدد من الأسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، التي تطلقها الشاحنات وصواريخ كروز المضادة للسفن التي تطلقها القوارب وطائرات الهليكوبتر “جريت رانجر”، والصواريخ غير الموجهة التي تطلقها القوارب السريعة، والألغام التي تزرعها الضفادع البشرية.

وتحمل النسخة الإيرانية المزيفة 16 نموذجاً من الطائرات المقاتلة على سطحها، وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي التقطتها “ماكسار تكنولوجيز”. ويبدو أن طول السفينة يبلغ حوالي 200 متر (650 قدمًا) وعرضها 50 مترًا (160 قدمًا). ويبلغ طول حاملة الطائرات الأميركية نيميتز الحقيقي أكثر من 300 متر (980 قدمًا) وعرضها 75 مترًا (245 قدمًا).

وزعمت وسائل الإعلام الإيرانية أن التدريبات قد خضعت لمراقبة بواسطة قمرها الصناعي الجديد “نور” الذي أطلق في أبريل (نيسان) وأن الطائرات المسيرة نفذت هجمات استهدفت الجسر ومركز القيادة.

وبلغت المناورات الحربية ذروتها عندما هاجم الكوماندوز الإيرانيون سطح الناقلة بطائرة هليكوبتر. ومع ذلك، أظهر مقطع الفيديو صواريخ مضادة للسفن، إحداها تحلق في البحر تركت أثراً على هيكل البارجة.

هذا وتظهر صور الأقمار الصناعية الجديدة أن البارجة الوهمية انقلبت دون قصد بعد التمرين، ومن المفترض أنه قد تم سحبها إلى القاعدة البحرية في “بندر عباس”. وقد يكون ذلك بسبب خطأ في سحب البارجة الضخمة أو نتيجة للأضرار التي لحقت بها أثناء التمرين، أو الاثنين معاً.

وكانت حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” التي تحمل الاسم نفسه قد دخلت لتوها مياه الشرق الأوسط قبل أسبوعين من المحيط الهندي، ومن المحتمل أن تحل محل حاملة الطائرات “دوايت أيزنهاور” في بحر العرب. ولا يزال من غير الواضح متى أو إذا كانت السفينة المزورة الإيرانية ستمر عبر مضيق هرمز أم لا.

 

إيران تواجه خطاباً عراقياً جديداً قد يُربك حساباتها دولة لدولة
واجهُ إيران خطاباً عراقياً جديداً لم تعتد عليه من قبل، فبعدَ الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي منتصف الأسبوع الماضي على رأس وفد حكومي رفيع، أظهرت وجهاً آخراً للعراق.