أخبار الآن | المملكة المتحدة – euronews

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء، أن “ريتشارد مور، السفير السابق لدى تركيا، سيتولى رئاسة الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)”.

ويتولى مور حالياً منصب المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الخارجية، وعمل في السابق مديراً في جهاز المخابرات الخارجية، ونائباً لمستشار الأمن القومي.

وكان مور، المولود في ليبيا، عضواً في جهاز الاستخبارات الخارجية المعروف في العالم أجمع لأشهر عملائه جيمس بوند، وانضمّ لأول مرة إلى جهاز (MI6) في العام 1987، كما عمل سفيراً لبريطانيا لدى تركيا من كانون الثاني/ يناير 2014 إلى كانون الأول/ديسمبر 2017.

ومن المقرر أن يتولى منصبه الجديد في الخريف، وذلك بدل الرئيس الحالي أليكس يونغر الذي تولى هذه المهام لـ6 سنوات.

وقال وزير الخارجية دومينيك راب: “يعود مور إلى جهاز المخابرات (إس.آي.إس) بخبرة هائلة، وسوف يرأس مجموعة من الرجال والنساء الذين لا يرى الشعب جهودهم الدؤوبة إلا نادراً، لكنها حاسمة لأمن ورخاء بريطانيا”.

من جهته قال مور: “يسرني ويشرفني أن يُطلب مني العودة لقيادة الجهاز. أتطلع لمواصلة هذا العمل جنباً إلى جنب مع فريق شجاع ومخلص في (إس.آي.إس)”.

ويضطلع “MI6” بدور مهم في مكافحة الإرهاب الدولي وانتشار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية والتصدي للقرصنة المعلوماتية ضد بريطانيا ومصالحها.

كيف أصبحت كوريا الشمالية قوة عظمى في القرصنة الإلكترونية؟

رغم أنها بالكاد متصلة بشبكة الانترنت، أصبحت كوريا الشمالية عملاقة في القرصنة الإليكترونية عبر هجوم تلو الآخر ، وذلك بفضل برنامج تدريبي يتبعه قراصنتها في الصين.