أخبار الآن | كراكاس- فنزويلا (وكالات)

يتقصى محققون من الأمم المتحدة يراقبون الالتزام بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية اتفاقا عسكريا وتكنولوجيا محتملا بين بيونغ يانغ وفنزويلا, وحذروا كراكاس من أنها قد تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.

وطلبت اللجنة المستقلة لخبراء الأمم المتحدة شروطا محددة للاتفاق , وأوضحت عقوبات الأمم المتحدة التي يمكن أن تمنع مثل هذا الاتفاق. جاء ذلك في رسالتين سابقتين ارسلتا إلى سفير فنزويلا في الأمم المتحدة صامويل مونكادا، في أكتوبر تشرين الأول والشهر الماضي.

ويأتي التحقيق في وقت تدفع فيه العقوبات الأمريكية فنزويلا  إلى توطيد علاقاتها مع خصوم الولايات المتحدة مثل إيران وكوريا الشمالية.

وكتب منسق اللجنة ألاستير مورجان في 12 يونيو حزيران ”بالأخذ في الاعتبار أن مثل هذا التعاون هو وسيلة معترف بها لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لانتهاك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة فإن اللجنة تطلب ردا… بشأن معلومات تتعلق بالتعاون المشتبه فيه المشار إليه“.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة منذ 2006. وشدد مجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة عضوا العقوبات على مدى السنين في محاولة لوقف التمويل لبرامج بيونجيانج النووية وصنع الصواريخ الباليستية.

وتقدم لجنة خبراء الأمم المتحدة تقارير سنوية للمجلس بشأن الامتثال للعقوبات.

وفي أحدث تقرير سنوي لها في الثاني من مارس آذار قالت اللجنة إنها بدأت في التحقيق بشأن اتفاق تعاون عسكري وتكنولوجي محتمل وقعه ديوسدادو كابيو، الذي يقود الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا والهيئة التشريعية المعروفة باسم الجمعية التأسيسية الموالية للرئيس مادورو، أثناء رحلة في سبتمبر أيلول 2019 إلى بيونجيانج.

وعقب نشر هذه القصة قال إليوت ابرامز المبعوث الأمريكي الخاص بفنزويلا إنه سيفحص المراسلات بتمعن وعدم رد فنزويلا عليها.