أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( متابعات )

 

يبدو أن النظام الإيراني مصر على تصدير هذه السمعة إلى العالم .. فيداه ملطخة بالدماء من اليمن الى سوريا مرورا بالعراق، والإيرانيون داخل بلادهم ليسوا بمعزل عن قمع نظامهم .. فمن يكون مع النظام ويبرر أفعاله الداخلية والخارجية ويقف معها في كافة الملفات الفاشلة التي يديرها داخل الحدود وخارجها سيكون مأمونا بشكل مؤقت من البطش .. اما من يطالب بحقوقه ويسأل عن اداء حكومته ونظامه فهو عدو للوطن ويخدم أجندة خارجية يسنحق الموت من اجلها.

https://twitter.com/ghamoshadi/status/1283140960319397889

ففي حلقة جديدة من سلسلة البطش الذي يمارسه النظام بحق المعارضين بكافة أطيافهم حكمت المحكمة العليا الإيرانية بإعدام ثلاثة متظاهرين بتهمة قيادة أعمال الشغب، فيما تم تنفيذ الحكم ذاته بحق متقاعد إيراني، تقول طهران إنه مد الولايات المتحدة بمعلومات حساسة.

 

https://twitter.com/Daniel25201047/status/1283140889196376064

 

وأطلق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة الكترونية رفضا لاحكام الإعدام التي تنفذها السطات الإيرانية.

النشطاء عبروا عن سخطهم من احكام الإعدام المتكررة التي تصدرها طهران بحق معارضين لها، حيث دشن النشطاء وسماً عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” بعنوان #إعدام_نكنيد والتي تعني أوقفوا الإعدامات، والتي وصلت الى أعلى قمة التداول في الموقع.

https://twitter.com/Leilasmai/status/1283140794036215808

 

وأعدمت طهران إيرانياً مداناً بالتجسس لصالح الولايات المتحدة بعد اتهامه بمد واشنطن بمعلومات حول البرنامج الصاروخي الإيراني، كما أعلن الثلاثاء المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين اسماعيلي.

وفي إدانة أخرى بعيدة عن التجسس، ثبتت المحكمة العليا في إيران الثلاثاء أحكاما بالإعدام بحق ثلاثة أشخاص شاركوا في تظاهرات دامية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر اندلعت على خلفية رفع أسعار الوقود، وفق ما أعلنه حسين إسماعيلي، بعد رفض الطعون التي تقدّم بها محاموهم، إذ قال القضاء إن الثلاثة من قادة أعمال الشغب.

 

https://twitter.com/haisme_/status/1283140347904884736

 

وشهدت إيران اضطرابات استمرت لأيام بعد رفع أسعار البنزين، واستخدمت قوات الأمن القوة للتصدي للاحتجاجات.

وتخطّط إيران لتنفيذ حكم الإعدام بحقّ إيراني آخر، هو محمود موسوي مجد، أدين كذلك بتهمة التجسس عبر تقديم  معلومات للولايات المتحدة واسرائيل حول تحركات الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل بضربة أميركية في بغداد في كانون الثاني/يناير.

 

 

كما سبق لطهران أن أعدمت أمير رحيم بور، المتهم أيضاً بـ”محاولة توفير معلومات لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حول البرنامج النووي الإيراني”.

 

 

وقد أعلنت إيران منتصف عام 2019 توقيف 17 إيرانياً في إطار عملية تفكيك “شبكة تجسس” لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية، معظمهم حكم عليه بالإعدام.

 

للمزيد :

إيران والصين.. صفقات تجارية بطعم المهانة لإيران