أخبار الآن | باريس – فرنسا ( AFP )

أجبر وباء كوفيد-19 فرنسا على اختصار العرض العسكري التقليدي للعيد الوطني في 14 تموز/يوليو ما أفسح المجال لتكريم الجنود والعاملين في المجال الطبي في محاربة الوباء.

وللمرة الأولى منذ عام 1945، ألغت السلطات العرض العسكري التقليدي في جادة الشانزيليزيه الذي يقام احتفالا باقتحام سجن لا باستي الذي شهد في 14 تموز/يوليو 1789 انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية.

وافتتح الاحتفال بعرض جوي بعمود من الدخان الأزرق والأبيض والأحمر بواسطة طائرات “ألفاجيت” من دورية فرنسا وكان فيها ثلاثة ممرضين.

ومنح الجزء المتبقي من الاحتفال مكانا كبيرا للوحدات العسكرية المتعددة التي عملت على مكافحة فيروس كورونا المستجد في ظل عملية الصمود التي أطلقها إيمانويل ماكرون في أواخر آذار/مارس، ومع تكريم خاص للخدمة الصحية العسكرية التي عملت بجد خلال ذروة الوباء.

وفي المدرجات، حضر 2500 شخص 1400 منهم يمثلون الفرنسيين على الخط الأمامي لمحاربة الوباء وهم مقدمو الرعاية الصحية وأساتذة ومحاسبون وعناصر شرطة ودرك ورجال إطفاء وموظفو شركات لصنع الكمامات أو الاختبارات.

وفي باريس شهدت عرضا للألعاب النارية قرب برج إيفل حيث اغلقت الطرق المؤدية للموقع منعا للتجمعات.

 

 

للمزيد : 

ماكرون: فرنسا ستفرض الكمامات في الأماكن العامة المغلقة