أخبار الآن | هونغ كونغ – الصين (HKFP)
داهمت شرطة هونغ كونغ مكتب معهد أبحاث الرأي العام “بي أو آر آي” المشارك في تنظيم الانتخابات التمهيدية الداخلية لمعسكر الديمقراطيين فى هونغ كونغ (المعارض للحكومة) نهاية الأسبوع الحالي، وفقا لصحيفة “الصحافة الحرة في هونغ كونغ- HKFP”.
وذكرت الصحيفة نقلا عن “ستاند نيوز” أن ضباط الشرطة داهموا المعهد، مساء الجمعة، وصادروا أجهزة الكمبيوتر.
وتأتي هذه الخطوة لتضييق الخناق على المعارضة قبل تنظيم الانتخابات التمهيدية الداخلية لمعسكر الديمقراطيين.
وقال ضباط في الشرطة إن لديهم مذكرة يتهمون فيها المعهد باستخدام الكمبيوتر بطريقة غير مشروعة، وعقوبة هذه التهمة في حال ثبوتها السجن بحد اقصى 5 سنوات.
واشارت الصحيفة إلى أن اثني عشر موظفًا بقيوا اثناء مداهمة الشرطة (يرتدون ملابس مدنية) داخل المعهد في حين تواجدت سيارة للشرطة خارج مبنى المعهد.
Up to a dozen staff and some plainclothes police officers can be seen on the premises. A police van remains outside. pic.twitter.com/rmtrNqpY6M
— Hong Kong Free Press HKFP (@hkfp) July 10, 2020
ويقوم معهد الأبحاث على مساعدة معسكر الديمقراطيين على إجراء انتخابات تمهيدية، والتي من المقرر أن تبدأ يوم السبت في الإقليم الذي فرضت عليه الصين قانون الأمن القومي المثير للجدل مؤخرا.
يقوم على تنظيم هذه الانتخابات أستاذ القانون بيني تاي ، والنائب السابق أو نوك هين ، ومعهد أبحاث الرأي العام في هونغ كونغ ، ومجموعة السلطة السياسية للديمقراطية، ومن المقرر أن يكون هناك 250 مركز اقتراع.
وسيتنافس الفائزون في الانتخابات التمهيدية مع مرشحين موالين إلى حد كبير للمؤسسة الحاكمة في انتخابات شهر سبتمبر للمجلس التشريعي لهونغ كونغ “البرلمان”.
من جهته، قال تشونغ كيم واه، نائب الرئيس التنفيذي للمعهد للصحفيين، إن بعض أجهزة الكمبيوتر في المعهد تم اختراقها مؤخرًا، مضيفا انه لا يعلم الجهة التي قامت بذلك.
كان وزير الشؤون الدستورية في هونغ كونغ، إريك تسانغ كوك واي، حذر، الخميس، من أن الانتخابات التمهيدية المقبلة قد تنتهك قانون الأمن القومي الجديد الذي فرضته بكين مؤخرا، مضيفا أنه يجب على منظمي هذه الانتخابات ان يكونوا حذرين من انتهاك القانون.
وذكرت صحيفة “وين وي بو” التي تديرها الحكومة، الخميس، أن حساب على الانترنت يدعى “توني مايك” اتهم المعهد بعدم حذف البيانات الشخصية للمقابلات التي تم جمعها من استطلاعات سابقة، مدعيا أن البيانات قد تم تسريبها.
في حين نفى تشونج هذه المزاعم قائلا إن جميع البيانات الشخصية يتم حذفها بعد ستة أشهر.
ويظهر استطلاع للرأي نشره المعهد، الجمعة، أن 61 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن هونغ كونغ لم تعد مدينة حرة.
مصدر الصورة: REUTERS
اقرأ أيضاً: