أخبار الآن | مالي (رويترز)

قال شاهد من رويترز إن الشرطة في مالي أطلقت يوم الجمعة الرصاص والغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد متظاهرين كانوا يطالبون باستقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ويحاولون احتلال مبنى الإذاعة الحكومية والبرلمان.

وقال مصدران إن شخصا واحدا على الأقل لقي حتفه خارج مبنى الجمعية الوطنية.

وحاول المحتجون، الذين دعاهم للتجمع تحالف معارض، السيطرة على جسرين رئيسيين.وكان هذا ثالث احتجاج منذ يونيو حزيران وجاء بعد رفض تحالف معارض تنازلات قدمها كيتا بهدف حل أزمة سياسية مستمرة بدأت قبل أشهر عقب إجراء انتخابات تشريعية في مارس آذار متنازع على نتيجتها.

ويخشى جيران مالي والقوى العالمية من احتمال أن يؤدي هذا المأزق إلى زيادة زعزعة استقرار البلاد في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.

وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي حريقا مشتعلا خارج المبنى في الوقت الذي كان فيه محتجون يركضون حاملين ما يبدو أنها ملفات وأجهزة كمبيوتر وأثاثا وأشياء أخرى. ولم يتسن لرويترز التأكد من صحة هذه المقاطع.

وقال شاهد من رويترز إنه كان يمكن سماع دوي أعيرة نارية في المناطق المجاورة لمبني الجمعية الوطنية والتلفزيون في حين اشتبكت جماعات أخرى من المحتجين في معارك متواصلة مع الشرطة على طول جسر رئيسي وأحياء مجاورة.

ودعا زعماء الاحتجاج أنصارهم لاقتحام مبان رئيسية والسيطرة عليها ومن بينها مكتب رئيس الوزراء ومقرات حيوية أخرى في بداية حملة عصيان مدني تهدف لإجبار كيتا على الاستقالة بسبب إخفاقه في تقديم حلول لمشكلات البلاد الأمنية والاقتصادية.

مصدر الصورة: رويترز 

إقرأ أيضاً

محتجون يطالبون باستقالة رئيس مالي يقتحمون مبنى التلفزيون الرسمي