أخبار الآن | الصين straitstimes

 

بعد ساعات عن كشف الصين عن سلطات جديدة لفرض رقابة على الانترنت في هونغ كونغ والولوج الى بيانات مستخدمين بموجب قانون الأمن القومي الصارم، قرر ت عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين رفضوا القرار مشيرين إلى مخاوف على الحقوق والحريات.

وجاءت خطط فرض الرقابة على الانترنت في وثيقة حكومية من 116 صفحة نشرت مساء الإثنين، كشفت أيضا عن توسيع صلاحيات الشرطة بما يخولها القيام بمداهمات من دون إذن ومراقبة بعض التحقيقات المتعلقة بالأمن القومي.

وقالت كل من فيسبوك وغوغل وتويتر الإثنين إنها علقت طلبات من حكومة هونغ كونغ أو شرطتها لتزويد معلومات عن مستخدمين.

وأعلنت فيسبوك في بيان أنها مع خدمة واتساب الشهيرة التابعة لها، سترفض طلبات حتى القيام بمراجعة للقانون تتضمن “إجراءات رسمية بشأن الامتثال لحقوق الإنسان ومشاورات مع خبراء في مجال حقوق الإنسان”.

وقال متحدث باسم فيسبوك “نعتقد أن حرية التعبير من حقوق الإنسان الأساسية وندعم حق الناس في التعبير عن أنفسهم من دون الخوف على سلامتهم أو من أي تداعيات أخرى”.

وقالت خدمتا تويتر وغوغل إنهما أيضا لن تلتزما بطلبات سلطات هونغ كونغ عن معلومات في المستقبل القريب.

وقالت تويتر إن لديها “مخاوف كبيرة إزاء مرحلة التطوير والنية الكاملة لهذا القانون”.

وأعلنت منصة تيك توك، المملوكة من شركة بايت دانس الصينية، انسحابها من هونغ كونغ كليا.

وقالت تيك توك “في ضوء الأحداث الأخيرة، قررنا وقف عمليات تطبيق تيكتوك في هونغ كونغ”.

وتحظى تيك توك بشعبية كبير لدى شريحة الشباب في أنحاء العالم. لكن العديد من مواطني هونغ كونغ لا يثقون بها لأنها مملوكة من صينيين.

وتنفي شركة بايت دانس باستمرار أي تشارك لمعطيات حول المستخدمين مع السلطات في الصين، وأكدت بأنها لا تعتزم أن تبدأ في الموافقة على مثل تلك الطلبات.

 

مرة أخرى هونغ كونغ مستعمرة
لم تكد هونغ كونغ تتخلص من الاستعمار البريطاني حتى وقعت تحت احتلال آخر يتمثل في الصين، التي ما فتأت تضيق الحريات فقي هونغ كونغ حتى كان آخر ممارستها فرض قانون الأمن القومي الذي يضع الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1997، يضعه تحت الحكم المباشر لسلطات بكين.

 

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

خطوة جديدة من الصين لتشديد الخناق على هونغ كونغ

متظاهرو هونغ كونغ يحملون لافتات بيضاء بسبب قانون الأمن القومي (فيديو)