أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)

انتقدت الولايات المتحدة بشدة الأربعاء تقريرا أمميا خلص إلى أن عملية قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بضربة أمريكية في بغداد كانت “غير قانونية”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغن أورتيغاس “يتطلّب الأمر قدرا خاصا من عدم النزاهة الفكرية لإصدار تقرير يدين الولايات المتحدة لتحركها دفاعا عن نفسها ويلمع في المقابل صورة الجنرال سليماني المعروف بأنه كان من أخطر الإرهابيين في العالم”.

وفي السياق ذاته، استشهد متحدث آخر باسم وزارة الخارجية الأمريكية بتصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الدفاع مارك إسبر، قالا فيها إن سليماني كان يرتكب أعمالا إرهابية لزعزعة استقرار الشرق الأوسط على مدى السنوات العشرين الماضية.

وأوضح المتحدث الأمريكي أن الغارة التي أسفرت على مقتل سليماني جاءت رداً على سلسلة متصاعدة من الهجمات المسلحة في الأشهر السابقة من قبل إيران والميليشيات المدعومة من إيران على القوات والمصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد أن الضربة التي قتلت سليماني كانت لردع إيران عن شن أو دعم المزيد من الهجمات ضد الولايات المتحدة أو المصالح الأمريكية، وللحد من قدرة إيران والحرس الثوري على تنفيذ الهجمات.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة “واضحة وشفافة” بشأن القانون الدولي الذي استندت عليه لشن الغارة، وقد أوضحت ذلك برسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بتاريخ 8 يناير الماضي، وبما يتفق مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الرسالة التي أرسلتها واشنطن إلى مجلس الأمن تقول إن “الغارة التي قتلت سليماني في العراق، تمت في إطار ممارسة الولايات المتحدة لحقها في الدفاع عن النفس، وأنها كانت ضرورية لتحقيق هذا الغرض ومتناسبة مع طبيعة الهدف”.

وقتل سليماني في غارة أمريكية شنتها طائرة بدون طيار قرب مطار بغداد الدولي في 3 يناير الماضي.

 

مصدر الصورة: غيتي

اقرأ أيضا:

البنتاغون: سليماني خطط لهجمات تستهدف المصالح الأمريكية