أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (Forbes)

كشف بحث جديد من شركة الأمن Lookout عن قيام قراصنة مدعومين من الصين بتتبع أقلية الايغور المسلمة – التي تعيش في إقليم شينجيانغ الصيني – منذ عام 2013.

الشركة ومقرها سان فرانسيسكو كشفت أن مجموعات من القراصنة الصينيين تستخدم أربع أدوات مراقبة لجمع البيانات الشخصية من الهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android. ، وهذه البرامج الضارة هي SilkBean و DoubleAgent و CarbonSteal و GoldenEagle تعتبر جزءاً من حملات التهديد المستمرة التي بدأت في الصين منذ عام 2013. وتستهدف في المقام الأول أقلية الإيغور المسلمة، إضافة إلى التبتيين والمسلمين خارج الصين.

تجمع هذه البرامج التي وصفت بـ الضارة مجموعة كبيرة من البيانات الشخصية من الهواتف الذكية التي تعمل بنظام Android ، بما في ذلك بيانات الموقع ومعلومات الاتصال والرسائل النصية وسجل المكالمات والبيانات الوصفية للجوال (مثل اسم الطراز والرقم التسلسلي).

ولسوء الحظ ، فإن برنامج CarbonSteal قادر على “وظيفة التسجيل الصوتي وجمع البيانات من تطبيقات الدردشة الشائعة في الصين”. وفي الوقت نفسه ، يمكن لبرنامج التجسس GoldenEagle التقاط لقطات الشاشة والصور باستخدام الأجهزة المخترقة من قبل هذا البرنامج.

وفقًا لـ Lookout ، تجد برامج التجسس طريقها إلى هواتف Android عبر التصيد الاحتيالي المستهدف ومتاجر التطبيقات المزيفة التابعة لجهات خارجية، ويكون مخفياً في التطبيقات التي تستهدف المسلمين الإيغور والتبتيين، وغالباً ما يشير المحتوى داخل البرامج الضارة التي تم أخذ عينات منها إلى الخدمات المحلية ومنافذ الأخبار في دول مثل تركيا وسوريا والكويت وإندونيسيا وكازاخستان.

وتم العثور على التطبيقات التي تحتوي على أربع قطع من البرامج الضارة بعشر لغات مختلفة: الإيغورية والإنكليزية والعربية والصينية والتركية والبشتو والفارسية والماليزية والإندونيسية والأوزبكية والأوردو / الهندية.

وبالمثل تم استهداف تلك التطبيقات الضارة في 14 دولة ، 12 منها أدرجتها الصين في قائمة “26 دولة حساسة”، منعت السلطات الصينية الإيغور من الاتصال بها وتشمل فرنسا وباكستان والمملكة العربية السعودية وماليزيا ومصر وإيران.

من غير المعروف عدد الإيغور والتبتيين والأقليات العرقية الأخرى التي قامت بتنزيل التطبيقات التي تحتوي على البرامج الضارة، وأشارت التقارير السابقة إلى أن استخدام المراقبة التي تستهدف الهواتف الذكية للإيغور واسع النطاق، حيث أجبر الكبار من الإيغور في عام 2018 على تنزيل تطبيق اسمه “المربية” الذي يقوم بمسح هواتفهم.

تقرير Lookout هو مؤشر آخر على أن قمع الصين لمسلمي الإيغور يمتد إلى ما وراء الحدود الصينية، حيث تستخدم التكنولولجيا الرقمية للتجسس على الإيغور بدلاً من التعبير عنها كقوة للحرية.

مصدر الصورة:

اقرأ المزيد: