أخبار الآن|طوكيو-اليابان (وكالات)

منذ ظهور فيروس كورونا وهو يحصد أرواح الكثيرين حول العالم, لكن هذا الواقع لا يمثل اليابان بشكل خاص وبعض البلدان في المنطقة مثل كوريا الجنوبية وتايوان الذين حققو معدلات وفيات أقل.

في الجزء الأول من عام 2020 شهدت اليابان معدلا أقل في متوسط الوفيات، على الرغم من حقيقة أن طوكيو شهدت في أبريل/نيسان الماضي نحو ألف حالة وفاة زائدة ربما بسبب كوفيد-19.

ما يثير الدهشة هو أن اليابان لديها العديد من الظروف التي تجعلها معرضة لكوفيد-19، لكنها لم تعتمد أبدا النهج النشط في التعامل مع الفيروس الذي تبناه بعض جيرانها، فعندما كانت المستشفيات مكتظة في كل البلدان وأقفل العالم أبوابه أمام المسافرين الصينيين، أبقت اليابان حدودها مفتوحة.

و لم تفرض اليابان إغلاقا بنطاق الإغلاق العام في أوروبا أو صرامته. ففي أوائل أبريل/نيسان الماضي أمرت الحكومة بفرض حالة الطوارئ، لكن طلبُ البقاء في المنزل ظل طوعيا. وطُلب من الأعمال غير الأساسية أن تُغلِق أبوابها، ولكن لم تكن هناك عقوبة قانونية على الرفض.

بالاضافة الى ذلك رفض اليابان الالتفات إلى نصيحة منظمة الصحة العالمية بإجراء الاختبارات. ويبلغ إجمالي الاختبارات حتى الآن 348 ألفا فقط، أي ما يعادل نسبة 0.27 في المئة من سكان اليابان.

بعد خمسة أشهر من الإبلاغ عن أول حالة لكوفيد في اليابان، كان هناك أقل من 20 ألف حالة مؤكدة وأقل من ألف حالة وفاة. وتم رفع حالة الطوارئ وعادت الحياة إلى طبيعتها بسرعة.

هناك العشرات النظريات عن مسببات عدم تسجيل اليابان لحالات اصابات كثيرة ووفايات ، والتي تراوحت ما بين الأخلاق اليابانية والادعاءات بأن اليابانيين يتمتعون بحصانة فائقة.

مصدر الصورة:رويترز

اقرأ المزيد:

الأمطار تعرقل الإنقاذ.. فيضانات تودي بحياة 50 شخصاً في اليابان