أخبار الآن | الهند – وكالات

زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الجمعة، قاعدة عسكرية هنديّة في منطقة لاداخ النائية المُتاخمة للصين، والتي شهدت توتراً بين البلدين.

وتأتي هذه الزيارة على خلفية حشد ضخم للجيش الهندي في لاداخ، بعد قتال مباشر بين الجنود الهنود والصينيين في 15 يونيو/حزيران أسفر عن مقتل 20 جندياً هندياً وإصابة العشرات، وهي أسوأ مواجهة عسكرية منذ أكثر من 4 عقود بين عمالقة آسيا.

وفي كلمة له أمام الجنود، قال مودي أنّ “الهند أصبحت اليوم أقوى، سواء في القوة البحرية، الجوية أو الفضائية، أو على الصعيد العسكري”، مؤكداً أنّ “الجيش الهندي مستعد للدفاع عن بلاده”.

واعتبر أنّ “التزام بلاده بالسلام يجب ألا يُنظر إليه على أنه مؤشر على الضعف”، وأضاف: “لقد عزّز تحديث الأسلحة والبنية التحتية قدراتنا الدفاعية متعددة الجوانب”.

وحذّر مودي من أنّ “عصر السياسة التوسعية انتهى”، مؤكداً أنّ “التاريخ شاهد على هزيمة القوات التوسعية أو اضطرارها إلى العودة أدراجها”، وتابع: “أظهرت القرون الماضية أن السياسة التوسعية دمرت الإنسانية. إنّ عقلية التوسع هذه لطالما شكّلت خطراً جسيماً على السلام العالمي”.

ردّ صيني

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، أنّ “البلدين يجريان محادثات للحدّ من التوتر”. وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو ليجيان رداً على سؤال حول زيارة مودي إلى المنطقة الحدودية إن “الصين والهند على اتصال ببعضهما البعض من خلال القنوات العسكرية والدبلوماسية لتخفيف الوضع”، وأضاف: “لا يجب على أي من الجانبين اتخاذ مثل هذه الخطوة التي تعقد الأوضاع على الحدود”. 

مرة أخرى هونغ كونغ مستعمرة

لم تكد هونغ كونغ تتخلص من الاستعمار البريطاني حتى وقعت تحت احتلال آخر يتمثل في الصين، التي ما فتأت تضيق الحريات فقي هونغ كونغ حتى كان آخر ممارستها فرض قانون الأمن القومي الذي يضع الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1997، يضعه تحت الحكم المباشر لسلطات بكين.

مصدر الصورة: afp

للمزيد:

كوريا الشمالية: لا حاجة لإجراء محادثات جديدة مع واشنطن