قال ترامب: "إن الشعب الأمريكي قوي وفخور، ولن يسمح لأخذ بلدنا وكل قيّمها وتاريخها وثقافتها منها".

04/07/2020 · 12:13

أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – cbsnews

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح يوم الجمعة بأنه يخطط لإنشاء “حديقة وطنية للأبطال الأمريكيين” ، والتي وصفها بأنها “حديقة خارجية واسعة تضم تماثيل أعظم الأمريكيين”.

وقال ترامب: “إن الشعب الأمريكي قوي وفخور، ولن يسمح لأخذ بلدنا وكل قيّمها وتاريخها وثقافتها منها”.

“إن تدمير النصب التذكاري هو تدنيس إرثنا المشترك. في الأسابيع الأخيرة ، وسط الاحتجاجات في جميع أنحاء أمريكا ، تم تخريب أو تدمير العديد من المعالم الأثرية. وقد ردت بعض السلطات المحلية بإزالة آثارها”.

وأضاف “إدارتي لن تلتزم بالاعتداء على ذاكرتنا الوطنية الجماعية”. “في مواجهة أعمال التدمير هذه ، من مسؤوليتنا كأمريكيين أن نقف بقوة ضد هذا العنف ، وأن ننقل قصتنا الوطنية العظيمة بشكل سلمي إلى الأجيال القادمة من خلال المعالم الأثرية الجديدة للأبطال الأمريكيين.”

ستكون الحديقة متاحة في موعد لا يتجاوز 4 يوليو (تموز) 2026 ،وستشمل الحديقة ، على سبيل المثال لا الحصر ، تماثيل جون آدامز ، سوزان ب. أنتوني ، كلارا بارتون ، دانيال بون ، جوشوا لورانس تشام برلين ، هنري كلاي ، ديفي كروكيت ، فريدريك دوغلاس ، أميليا إيرهارت ، بنيامين فرانكلين ، بيلي جراهام ، ألكسندر هاملتون ، توماس جيفرسون ، مارتن لوثر كينغ ، الابن ، ابراهام لينكولن ، دوغلاس ماك آرثر ، دوللي ماديسون ، جيمس ماديسون ، كريستا ما كوليف ، بيتسي روس ، أنتونين سكاليا ، وقال الأمر إن هارييت بيتشر ستو وهاريت توبمان وبوكر ت. واشنطن وجورج واشنطن وأورفيل وويلبر رايت.

وجاء في خطاب ترامب رداً على المحتجين “أمتنا تشهد حملة لا ترحم للقضاء على تاريخنا وتشويه سمعة أبطالنا ومحو قيمنا. هدفهم هو إنهاء أمريكا.” “في مكانهم يريدون السلطة لأنفسهم. ولكن مثلما فعل الوطنيون في القرون الماضية ، سيقف الشعب الأمريكي في طريقهم وسوف نفوز وننتصر بسرعة وبكرامة كبيرة.”

وتجدر الإشارة الى أن حدث ترامب قد أثار مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا، حيث شهدت العديد من الولايات ارتفاعًا خطيرًا في الحالات في الأسابيع الأخيرة. أثارت عدة قبائل في المنطقة مخاوف بشأن الحدث الذي أدى إلى تفشي الفيروس ، حيث دمرت COVID-19 بشكل خاص مجتمعات الأمريكيين الأصليين.

الى اين يتجه التوتر بين ترامب وتويتر؟
بدأ الخلاف قبل نحو أسبوعين حين شدّد تويتر قواعده الرامية لمكافحة المعلومات الكاذبة حول فيروس كورونا من خلال توسيعه أنواع الرسائل التي يمكن وسمُها بعبارةٍ تحذّر الجمهور من احتمال أن تنطوي التغريدة على معلومات “مضلّلة” أو “مثيرةٍ للجدل”.