أخبار الآن | الصين – reuters

ناشد الناشد ناثان لو، أحد أبرز المُدافعين عن الديمقراطية في هونغ كونغ، العالم، إلى الوقوف في وجه الرّئيس الصيني شي جين بينغ، وتغليب حقوق الإنسان على المكاسب الماليّة.

وقال لو في حديث لوكالة “رويترز” إنّ ما “تشهده هونغ كونغ، يظهر الإستبداد الحقيقي للصين”، موضحاً أنّ “الاحتجاجات التي شهدتها المدينة، كانت نافذة للعالم حتى يشاهدَ تسلّط السلطات الصينية”.

وأعلن لو أنّه “فر إلى الخارج، عقب فرض بكّين قانون الأمن القومي الجديد في المدينة”. وقال في رسالة للصحافيين: “غادرتُ بالفعل هونغ كونغ، وسأواصل النضال على المستوى الدولي”. ورفض لو الإفصاح عن الدولة التي ذهب إليها، وقال: “بناء على تقييم المخاطر، لن أكشف مكان وجودي الشخصي الآن”.

وأضاف: “من المهم أن نعطي الأولوية لقضايا حقوق الإنسان على التجارة عندما نتعامل مع الصين. إن قانون الأمن القومي هو في الأساس نهاية لمبدأ دولة واحدة ونظامان، لأنه لم يعد هناك من نظامين، لم يعد هناك جدار حماية بين هونغ كونغ وبكين”.

ورأى لو أنه “يجب على المجتمع الدولي أن يُدرك ذلك ويضع الآليات لمحاسبة الصين”، كاشفاً أنه “بسبب القمع الصيني، فإنّ الشركات والمهنيين يفكرون بجدية في مغادرة هونغ كونغ، التي كانت تصنف ذات مرّة كأفضل مركز مالي في آسيا”.

وبينما أكّد أنّ “قانون الأمن القومي يهدف إلى سحق الحركة المؤيدة للديمقراطية”، قال لو أنّ “هونغ كونغ لن تستسلم والمقاومة ستستمر”، كما وجّه كلمة للرئيس الصيني قائلاً: “من الأفضل لك أن تتنحى”. وختم: “لقد حان الوقت لزعيم للبلاد يعرف كيف يتعامل مع الناس بشكل جيّد ويقود بلده بطريقة أكثر صحة وإيجابية، بلداً من مجرّد العبث بالبلاد بأكملها”.

 

لماذا جاءت دعاية كوفيد-19 الصينية بنتائج عكسية؟

لقد تعامل الحزب الشيوعي الصيني مع أزمة كوفيد-19 العالمية بشكل مختلف تماماً عن معظم البلدان، فبينما كانت كل الدول الأخرى مشغولة في محاولة إنقاذ حياة مواطنيها، اطلقت الصين هجوماً دبلوماسياً ضخماً لإبراز قوتها وقيادتها.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

الصين تطلق “برمجيات خبيثة” لمراقبة الإيغور حول العالم