أخبار الآن | نواكشوط – موريتانيا (وما)

تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط الثلاثاء 30 من يونيو 2020 قمة لرؤساء دولة مجموعة الساحل الخمس “موريتانيا- مالي- النيجر- تشاد- بوركينافاسو” ويحضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

القمة التي تحددت أجندة عملها منذ منتصف يناير من هذا العام وكرست لمتابعة خريطة طريق “قمة بو” الفرنسية والتي جمعت ذات القيادات الافريقية إلى جانب ماكرون- ستناقش بالإضافة إلى بحث الوضع في منطقة الساحل العنوان الحاضر في كل موعد ساحلي, مواضيع مكافحة المجموعات الإرهابية التي تنشط في الشريط الساحلي الصحراوي وفي منطقة بحيرة تشاد.

وسيسعى قادة الساحل، من خلال قمة نواكشوط، إلى استعطاف المجتمع الدولي، من جهة و وضعه أمام مسؤولياته الإنسانية من جهة أخرى.

كما يهدف القادة، من خلال نقاش هذه النقطة في قمة نواكشوط للوصول إلى آليات تحيد خطر الأزمة الليبية ريثما يصل المجتمع الدولي إلى حل ينهي الخلاف.

وسيتطرق قادة الاجتماع لإرساء قواعد صلبة لتحالف الساحل الجديد يعتبر نقطة مهمة في مسار قمة نواكشوط فالتحالف يمثل بداية مرحلة جديدة في مكافحة المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل، وفي تحمل المسؤولية الجماعية في هذا الشأن.

وستكون فرنسا حاضرة في التحالف عبر عملية برخان، كما سيضم الشركاء الحاليين وجميع البلدان والمنظمات التي ترغب في المشاركة في هذا التحالف.

ويحاول قادة التحالف أن يفضي إلى إرساء قوة عسكرية شبيهة بتلك المزمعة أوروبيا “تاكوبا”.

وستكون قمة نواكشوط فرصة لتجديد الدعوة للشركاء الدوليين إلى تجسيد الالتزامات التي قطعوها نهاية 2018 إبّان مؤتمر المانحين في نواكشوط، من أجل تنفيذ برنامج الاستثمار الأساسي للمجموعة.

ويشار إلى أن إشكال التمويل، يعد أبرز التحديات المطروحة فبدونه لن تستطيع القوات المشتركة القيام بمهامها في مكافحة الإرهاب وحفظ الحدود كما أن محوراً بارزاً من محاور التنمية، الذي يعد أهم محاور إنشاء تجمع الساحل.

مصدر الصورة:  وكالة الأنباء الموريتانية 

إقرأ أيضاً: 

الاتحاد الأفريقي: 90 % من القضايا العالقة بشأن سد النهضة تم حلها