أخبار الآن | المملكة المتحدة – dailymail telegraph 

كشفت التقارير أنّ “الليبي خيري سعدالله (25 عاماً) الذي يقف وراء حادثة الطعن في متنزه ببلدة ريدينغ جنوب إنكلترا، والتي أسفرت، السبت، عن مقتل ثلاثة 3 وإصابة آخرين، يعاني من بعض الاضطرابات النفسية”، مشيرة إلى أنّ “مسؤولي الصحة العقلية كانوا يترددون عليه بشكل منتظم”.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنّ “فريقاً متخصصاً في الصحة النفسية، بحث عن سعدالله في ريدينغ، وذلك بعد فشل السلطات في العثور عليه في منزله يوم الجمعة، إثر حملة تفقّد روتينية”، موضحة أن “المسؤولين النفسيين عثروا على سعدالله في نهاية المطاف في شارع ريدينغ قبل منتصف الليل بقليل”. وإثر ذلك، تمت إعادته إلى منزله، وقيل أنه بعد ساعات فقط، أقدم على طعن 3 أشخاص”.

وبحسب “ديلي ميل”، فإنّ “سعدالله دخل بريطانيا سنة 2012 بصفته سائحاً، ولكنه طلب اللجوء لاحقاً متذرعاً بأنه يتعرض لتهديد من المتطرفين في بلاده، وقد حصل على ذلك في العام 2018″. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حُكم على الشاب الليبي بالسجن لـ28 شهراً، على خلفية تهم تتعلق باعتداء عنصري وأعمال إجرامية، وقد أطلق سراحه قبل 16 يوماً فقط من القبض عليه بسبب حادثة الطعن”.

ولفتت الصحيفة، إلى إنّ “سعدالله يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة والفصام الوهمي وانفصام الشخصية، وكان يخضع للعلاج قبل إطلاق سراحه”. كذلك، فإن الوثائق الرسمية تظهر أنه “كان تحت رعاية أخصائيين نفسيين، وقال أحدهم أنه الشاب كان يعاني من مشاكل الصحة العقلية ولديه تاريخ من الديون والتشرد، بالإضافة إلى تعاطي المواد المخدرة، وهو عدواني”.

وذكرت التقارير أنّه “بناء على معلومات مخابراتية عن طموحه بتنفيذ أعمال متطرفة ومحاولته السفر إلى ليبيا للانضمام إلى مجموعات إرهابية، تابعت وكالة الأمن الداخلي البريطانية “إم آي 5″ تحركات سعدالله العام الماضي، غير أن خططه لم تسفر عن شيء، الأمر الذي حال دون استيفاء المعايير اللازمة لإجراء تحقيق شامل حوله”.

كيف سيؤثر حادث ريدينغ الإرهابي على اللاجئين؟

اكد أوليفير غيتا المدير العام لمؤسسة غلوبال سترات لأخبار الآن ان الحادث الإرهابي الذي وقع في بريطانيا لن يؤثر فورا على اوضاع اللاجئين وانما قد تستغله أحزاب اليمين المتطرف في كسب المؤيدين.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

السلطات الألمانية تحظر جماعة يمينية متطرفة في 4 ولايات