أخبار الآن| نيودلهي – الهند (متابعات) 

تجددت الإتهامات بين الهند والصين بشأن انتهاك الحدود في المنطقة التي شهدت اشتباكات، الاثنين الماضي، بين جنود من الدولتين، في مشهد أعاد التوتر إلى المنطقة التي شهت اشتباكات عنيفة بين الدولتين النوويتين قبل نحو نصف قرن.

ورغم تصريحات التهدئة من رئيس الوزراء الهندي الذي حاول التقليل من وطأة الاشتباكات التي راح ضحيتها 20 جنديا هنديا على الأقل وأصيب أكثر من 70، إال أن الحكومة الهندية حملت بكين مسئولية ماحدث.

واتهمت نيودلهي الحكومة الصينية، بالسعي لإقامة إنشاءات ”على الجانب الآخر مباشرة من خط المراقبة الفعلي“، وهو الاسم المعروف لترسيم الحدود بين البلدين، ورفض طلب الهند بالتوقف عن ذلك.

وقالت الحكومة الهندية في بيان إن البلاد لن تسمح بأي تغييرات من جانب واحد على الحدود المتنازع عليها.

بالمقابل، اتهم المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو لي جيان القوات الهندية بالقيام بما وصفه ”باستفزاز متعمد“ في منطقة الهيمالايا الحدودية.

وفي سلسلة من التعليقات على تويتر، قال تشاو إن وادي جالوان يقع في الجانب الصيني من خط المراقبة وإن الهنود قاموا منذ أبريل الماضي، ببناء طرق وجسور ومنشآت أخرى من جانب واحد في المنطقة.

وأضاف أن القوات الهندية ”عبرت خط المراقبة الفعلي“ وهاجمت ضباطا صينيين وجنودا كانوا هناك للتفاوض مما تسبب في ”مواجهات شرسة“. ولم تعلن الصين عن سقوط أي قتلى أو مصابين في صفوف جنودها.

وحاول مودي يوم الجمعة التقليل من خطورة الاشتباك مع القوات الصينية فيما يبدو وقال ”لم ينتهك أحد حدودنا ولا يوجد أي أحد هناك الآن ولم يتم الاستيلاء على أي من مواقعنا“.

مصدر الصورة: (رويترز)

للمزيد: الصين تتخبّط والتوتر مع الهند يزيد الأعداء.. الخصوم أكثر من الأصدقاء