أخبار الآن| باريس – فرنسا (أ ف ب)

تخطّى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ حول العالم ثمانية ملايين شخص، أكثر من نصفهم في أوروبا والولايات المتّحدة، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية ليل الإثنين في الساعة 22,00 ت غ.

ومنذ ظهر وباء كوفيد-19 للمرة الأولى في الصين في كانون الأول(ديسمبر) سُجّلت 8.000.202 إصابة مؤكّدة مخبرياً بالفيروس، بينها 435.176 وفاة.

وبلغ عدد الإصابات في أوروبا، القارّة الأكثر تضرّراً بالوباء، 2.417.902 إصابة (بينها 188.085 وفاة)، وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضرّراً بالوباء، 2.110.182 إصابة (بينها 116.081 وفاة).

ومنذ 10 أيار(مايو) تضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم، في حين سُجّلت أكثر من مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 في الأيام الثمانية الأخيرة، وذلك وفق أرقام تبقى دون العدد الحقيقي للمصابين لأنّ عدداً كبيراً من الدول لا يجري فحوصات مخبرية سوى للحالات الأكثر خطورة في حين لا يمتلك عدد آخر إمكانات فحص كافية.

ويأتي تسجيل هذه الحصيلة في وقت بدأت فيه أوروبا بفتح حدودها التي أغلقتها منذ أشهر للحدّ من تفشّي الوباء، في حين أثار ظهور عشرات الإصابات الجديدة بالفيروس في بكين مخاوف من موجة تفشّ ثانية.

وأعادت ألمانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان، صباح الإثنين، العمل بحرية التنقّل مع سائر دول الاتحاد الأوروبي، معتبرة أنه تمت السيطرة على الوباء، فيما أطلقت المفوضية الاوروبية موقعاً وتطبيقا إلكترونيين لإرشاد الأوروبيين الراغبين بتمضية إجازاتهم في دول أوروبية أخرى.

بالمقابل سجّلت في بكين عشرات الإصابات، وبخاصة حول سوق تشينفادي، في جنوب العاصمة الصينية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم إحصاء أكثر من مئة إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 في بكين منذ ظهر الوباء مجدّدا فيها.

ودفعت هذه القفزة في عدد الإصابات السلطات الى إغلاق العديد من المناطق السكنية إضافة إلى مواقع رياضية وثقافية.

مصدر الصورة: AFP

 

اقرأ أيضاً: 

هل سبب تفشي كورونا مرة أخرى في بكين “السلمون”؟.. منظمة الصحة تفترض