أخبار الآن | بروكسل – بلجيكا (أ ف ب)

أعرب الاتحاد الاوروبي الثلاثاء، عن أسفه لتفجير كوريا الشمالية مكتب الارتباط مع جارتها الجنوبية، داعياً بيونغ يانغ، إلى الكف عن توسل لهجة عسكرية والامتناع عن أي اجراء استفزازي جديد.

وجاء تفجير مكتب الارتباط، بعد أيام من تصعيد الخطاب الكوري الشمالي وإدانة بيونغ يانغ إرسال نشطاء جنوبيين منشورات إلى الشمال مناهضة للنظام الشيوعي.

وقالت المتحدثة باسم وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل في بيان، إنّ “تدمير كوريا الشمالية لمكتب الارتباط بين الكوريتين في كايسونغ اليوم، إضافة إلى تنامي خطابها العسكري وقطع خطوط الاتصال الرسمية مع سيول، هي أمور غير مقبولة، وينبغي تجنب أي إجراء استفزازي وضار جديد”.

وتابعت المتحدثة، أنّ الخطوات التي اتّخذتها كوريا الشمالية مؤخراً “ترفع منسوب التوتر، وتُزعزِع الاستقرار وتقوّض الجهود الرامية إلى إيجاد حل دبلوماسي في شبه الجزيرة الكورية”.

وقال محللون، إنّ بيونغ يانغ ربما تسعى إلى اختلاق أزمة لزيادة الضغوط على سيول، في وقت تراوح فيه المفاوضات مع واشنطن حول الملف النووي مكانها.

وتوترت العلاقات بين الكوريتين، بعد فشل قمة هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شباط/فبراير من العام الماضي.

مصدر الصورة: AFP

إقرأ أيضاً:

الكرملين يدعو إلى “ضبط النفس” إثر التصعيد الكوري الشمالي