أخبار الآن | تشيكيا (أ.ف.ب)

يلتقي رؤساء وزراء دول أوروبا الوسطى الأربعة الأعضاء في مجموعة فيشيغراد، اليوم الخميس، في قصر تشيكي لبحث أزمة كورونا والأموال الأوروبية للإنعاش الاقتصادي، في أول اجتماع على هذا المستوى بحضور المسؤولين منذ بدء انتشار الوباء.
وخلال هذا اللقاء في ليدنيتسه بجنوب شرق البلاد، سيعمد قادة الجمهورية التشيكية والمجر وبولندا وسلوفاكيا إلى وضع الكمامات واحترام الاجراءات المعتادة على غرار الجميع كما قالت لوكالة فرانس برس الناطقة باسم الحكومة التشيكية يانا ادامكوفا، مضيفةً أنهم سيلتزمون بمسافة بعيدة عن بعضهم البعض خلال المؤتمر الصحافي، موضحة “أتوقع أن يضعوا القفازات من أجل المصافحة”، وسيضع الصحافيون الذين يغطون هذا الحدث أيضا الكمامات وستوزع المعقمات.

وشهدت بولندا في الآونة الأخيرة ارتفاعا لعدد حالات كوفيد-19 لكن الدول الثلاث الأخرى تمكنت من احتواء الفيروس.

هذا وسيعرض رؤساء الوزراء خصوصا موقفاً مشتركاً حول خطة النهوض البالغة قيمتها 750 مليار يورو التي اقترحتها المفوضية الأوروبية مع اقتراب القمة الأوروبية المرتقبة في 19 حزيران/يونيو والتي ستعقد عبر الفيديو، وهذه الصناديق التي ستمول عبر قروض تقوم بها المفوضية الأوروبية باسم الاتحاد الأوروبي ستشكل سابقة لكن المفاوضات تبدو صعبة، وستبحث أيضا مسائل موازنة الاتحاد الأوروبي لما بين 2021 و 2027 وفتح الحدود والسياحة وكذلك الهجرة.

وتعتزم المفوضية الأوروبية أن تقدم خلال الأسبوع اقتراحاتها لرفع تدريجي وجزئي للقيود على السفر ضمن الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي اعتباراً من 1 تموز/يوليو.

ويتعلق الأمر برفع القيود مع بعض الدول الأخرى مع الأخذ في الاعتبار “بعض المبادىء والمعايير” واستنادا الى “مقاربة مشتركة” بين الدول الأعضاء كما أعلن نائب الرئيس جوزيب بوريل الأربعاء.

هذا ووجه وزراء داخلية مجموعة فيشيغراد 4 وكذلك نظراؤهم من استونيا ولاتفيا وسلوفينيا، الأسبوع الماضي، رسالة مشتركة الى بروكسل يرفضون فيها فكرة توزيع حصص إلزامية لتقاسم عب المهاجرين.

 

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ أيضاً:

ما مدى استماتة كوريا الشمالية وحاجتها للعملة الصعبة؟