مهدي كريّم
أخبار الآن | برالولايات المتحدة الأمريكية – nytimes
في تغيير مفاجئ بالطبع ، تعهد رئيس بلدية نيويورك بخفض ميزانية أكبر قوة شرطة في البلاد. في لوس أنجلوس ، دعا العمدة إلى إعادة توجيه ملايين الدولارات من الشرطة بعد تجمع المتظاهرين خارج منزله. وفي مينيابوليس ، تعهد أعضاء مجلس المدينة بتفكيك قوات الشرطة الخاصة بهم وإعادة ابتكار طريقة التعامل مع السلامة العامة بالكامل.
كما تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص ضد عنف الشرطة على مدى الأسبوعين الماضيين ، ظهرت دعوات في مدن في جميع أنحاء البلاد لإجراء تغييرات أساسية في الشرطة الأمريكية.
واتخذت نداءات التغيير مجموعة متنوعة من الأشكال – بما في ذلك تدابير لتقييد استخدام الشرطة للمعدات العسكرية والجهود المبذولة لمطالبة الضباط بمواجهة الانضباط الصارم في حالات سوء السلوك. وقد نأت الحدائق العامة والجامعات والمدارس عن أقسام الشرطة المحلية ، وألغت العقود. في بعض الأماكن ، ذهبت دعوات التغيير إلى أبعد من ذلك ، بهدف إلغاء أقسام الشرطة ، وتحويل أموال الشرطة إلى الخدمات الاجتماعية أو إلغاء أقسام الشرطة جزئياً أو كلياً.
قال القس آل شاربتون ، الذي خاطب الأسبوع الماضي الحشد الذي تجمع للاحتفال بذكرى جورج فلويد ، الرجل الأسود الذي توفي بعد أن ضغط ضابط شرطة أبيض على ركبته إلى الداخل: “إنها فترة حرجة يمكننا أن نرى فيها تغييرًا ملموسًا”. التشريع والتغييرات السياسية هي التي تحدد انتصار هذه الحركة.
كشف الديمقراطيون في الكونغرس، يوم الاثنين، النقاب عن تشريع يهدف إلى إنهاء الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة وتسهيل التعرف على سوء سلوك الشرطة وتتبعه وملاحقته. واعتبرت هذه الإجراءات بمثابة التدخل الأكثر شمولاً في عمل الشرطة الذي اقترحه المشرعون الفيدراليون في الذاكرة الحديثة.
سيحد التشريع من الحماية التي تحمي ضباط الشرطة المتهمين بسوء السلوك من المقاضاة وسيضع قيودًا تهدف إلى منع الضباط من استخدام القوة المميتة باستثناء الملاذ الأخير. مصير التدابير كان أبعد ما يكون عن التأكد. كان من المتوقع أن يمروا بسرعة في مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون ، لكن الرئيس ترامب والمشرعين الجمهوريين لم يشروا بعد إلى التدابير التي سيقبلونها ، إن وجدت. التشريع قيد النظر لا يفكر في تمويل إدارات الشرطة ولا يفي بما طالب به العديد من المتظاهرين.
من جانبه، قال وزير العدل ، وليام بار ، إنه سيكون من الخطأ تخفيض ميزانيات الشرطة جزئياً لأنه شعر أن البلاد بحاجة إلى مزيد من الشرطة للحفاظ على السلامة العامة .
على جدران إدلب المدمرة.. لوحة تضامنية مع جورج فلويد
رسم فنانان سوريان من إدلب على احد الجدران المهدمة لمدينتهما , لوحة جدارية مذهلة لجورج فلويد الذي قُتل على يد الشرطة في الولايات المتحدة في 25 مايو.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
الآلاف يشيعون جورج فلويد مع تصاعد الضغوط المطالبة بإصلاحات في الشرطة الأمريكية
