أخبار الآن| بودابست – المجر ( AFP )

بالنسبة للمجريين، لا يذكّر اسم “تريانون” بأحد قصور ملوك فرنسا، بل بمعاهدة رسمت في 1920 حدود بلدهم وما زالت بعد مئة سنة على توقيعها ماثلة في الأذهان وفي الخطاب السياسي.

وأحيت بودابست الخميس ذكرى مرور مئة عام على معاهدة تريانون التي وقعت في الرابع من حزيران/يونيو 1920 في قصر تريانون الكبير في فرساي مع القوى التي انتصرت في الحرب العالمية الأولى.

ونصت المعاهدة على تفكيك امبراطورية النمسا المجر. واضطرت المجر للتخلي عن ثلثي أراضيها لجيرانها وخسرت ثلاثة ملايين شخص من الناطقين بالمجرية.

وكشف تحقيق أجرته اللجنة العلمية لمئوية تريانون أن 85 بالمئة من الذين استطلعت آراؤهم يعتبرون المعاهدة “أكبر فاجعة شهدتها البلاد”.

للمزيد: 

القضاء المجري يتهم سورياً كان قيادياً في داعش بارتكاب جرائم ضد الانسانية