أخبار الآن | برلين – ألمانيا (أ ف ب)

يتوقع البنك المركزي الأوروبي، انكماشاً كبيراً في منطقة اليورو هذا العام، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، يليه انتعاش تدريجي، فيما يبقى التضخم بعيداً عن الهدف المحدد له حتى 2022 على أقرب تقدير.

وقالت رئيسة المؤسسة المالية الأوروبية، كريستين لاغارد، خلال مؤتمر صحافي، إن منطقة الوحدة النقدية تشهد “انهياراً حاداً في النشاط الاقتصادي بفعل فيروس كورونا المستجد،والتدابير المتخذة لاحتوائه”.

ويتوقع البنك المركزي الأوروبي، تراجع إجمالي الناتج الداخلي في منطقة اليورو بنسبة 8,7% خلال العام 2020، يليه انتعاش بنسبة 5,2% عام 2021 ثم 3,3% عام 2022، لكن لاغارد لفتت إلى أن هذه التوقعات تترافق مع “مستوى استثنائي من عدم اليقين”، وهي ترى أن كلا الانكماش الاقتصادي والانتعاش “سيتوقفان على مدة وفاعلية” تدابير الحجر المنزلي وسياسات الإنعاش الاقتصادي ودعم الوظائف، كما على “الوطأة البعيدة الأمد” لوباء كورونا على الطلب.

وأُدرجت توقعات الاقتصاد الكلي هذه في السيناريو الأساسي، الذي وضعه البنك المركزي الأوروبي، في حين أعد خبراؤه الاقتصاديون مسارين “بديلين”، وستنشر أرقام السيناريوات الثلاثة في بيان منفصل الخميس، غير أن “ميزان المخاطر” يبقى سلبياً بحسب لاغارد، إذ لا يتوقع البنك المركزي مفاجأة إيجابية بل يرجح سيناريو قاتماً.

مصدر الصورة: Reuters
للمزيد:

البنك المركزي الأوروبي يمدد برنامجه للطوارئ في مواجهة كوفيد-19