أخبار الآن | الولايات المتحدة – news.un

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم التاسع من أيلول/سبتمبر، يوماً دولياً لحماية التعليم من الهجمات.

ووافقت الجمعية على هذا القرار بالإجماع، كما رحب به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قائلاً: “يعدّ الأطفال والشباب في مناطق النزاع، في غمرة المعركة التي يخوضها العالم لاحتواء جائحة كوفيد-19، من الفئات الأكثر عرضة للخطر جرّاء الآثار الوخيمة المترتبة على هذه الجائحة”. وأضاف: “يجب أن نوفّر لأطفالنا بيئة آمنة وخالية من المخاطر كي يكتسبوا المعارف والمهارات التي يحتاجونها في المستقبل”.

ودعت الجمعية الدول الأعضاء والأمم المتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى الاحتفال باليوم الدولي بطريقة مناسبة.

وبدورها، رحبت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بقرار الجمعية العامة، قائلة: “لا بدّ من الحفاظ على المدارس آمنةً وبمنأى عن النزاعات والعنف. ومع تفاقم الهجمات المتربّصة بالتعليم على شتّى المستويات خلال أوقات النزاع المسلح. يعدّ إعلان الأمم المتحدة لليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات خطوة استشرافيّة غاية في الأهميّة”.

إلى ذلك، اعتبرت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، إن “الهجمات التي تطال حرمة المدارس، ما هي إلّا انتهاك صارخ للإنسانية ومبادئها الأساسية”، وقالت: “يجب ألا نسمح لهذه الهجمات العبثيّة بتدمير آمال جيل كامل من الأطفال أو وأدِ أحلامه”.

 

تعليم الاطفال وحقوقهم حول العالم تأثرت بشدة جراء أزمة كورونا

منظمات حقوقية عدة ، حكومية وغير حكومية ، دقت ناقوس الخطر تجاه مايعانيه الاطفال جراء تداعيات ازمة كورونا ، وسلطوا الضوء على حقوق الأطفال التي تأثرت بشدة بحسب وصفهم من جرّاء أزمة كوفيد-19، مشيرين إلى أنّ التداعيات الاقتصادية لهذه الأزمة عرّضت أعداداً كبيرة من الأطفال لمخاطر العمالة والزواج القسري.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

شركة فرنسية توقف تجارب عقار “هيدروكسي كلوروكين”