أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة (وكالات)

بسبب الظروف الجوية، تأجلت رحلة “سبايس إكس” التي تحمل اثنين من رواد وكالة “ناسا” إلى الفضاء، والمحاولة التالية ستكون السبت القادم 30 مايو.

والمحاولة هي الأولي من 9 سنوات هي الأولى للولايات المتحدة من تسع سنوات..

وفي وقت سابق، قالت وكالة ناسا “إنه ليوم حافل بالنسبة لأمريكا، وإنه لشيء رائع أن نكون هنا في مركز كنيدي للفضاء، لنطلق مرة أخرى روادَ فضاء أمريكيين على متن صواريخ أمريكية من الأراضي الأمريكية. وهذه مناسبة كبيرة، لقد مرت تسع سنوات منذ أن أتيحت لنا هذه الفرصة”.

 

وانطلقت المهمة التي أطلق عليها اسم ديمو-2 (Demo-2) برائِدَي الفضاء “روبرت بينكن ودوغلاس هيرلي”، إلى المحطة الدولية.

هذا وتم بث الحدث بشكل مباشر على تلفزيون ناسا وحساباتها على تويتر وفيسبوك ويوتيوب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي.

و تولى بينكن قيادة العمليات المشتركة للمهمة الفضائية، حيث سيكون مسؤولاً عن أنشطة مثل الالتقاء بمحطة الفضاء، والالتحام بها والانفصال عنها.

أما هيرلي، الذي شارك في آخر ممهة فضائية قام بها المكوك أتلانتس في يوليو 2011، فتسلم قيادة المركبة الفضائية، وسيكون مسؤولاً عن أنشطة مثل الانطلاق والهبوط والاسترداد.

وبعد المهمة، ستنفصل “كرو دراغون” بشكل مستقل مع رواد الفضاء على متنها وتهبط في المحيط الأطلسي، حيث ستلتقطها سفينة الاسترداد، وفقا لوكالة ناسا.

وبذلك أصبحت شركة “سبايس إكس” أول شركة خاصة تطلق الأشخاص في المدار، وقد نجحت في إجراء أول رحلة تجريبية لكبسولة طاقم “دراغون” قبل عام ، وإرسال كبسولة دون طاقم إلى محطة الفضاء.

وتستخدم “سبايس إكس”، التي تأسست عام 2002 صواريخ “فالكون 9” لإرسال البضائع إلى محطة الفضاء في كبسولات “دراغون” منذ العام 2012.

و كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من بين المتفرجين في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، حيث تابع عملية انطلاق صاروخ “فالكون 9” والكبسولة “كرو دراغن” من منصة الإطلاق 39A  التي حصلت على الضوء الأخضر، رغم أشهر من الإغلاق بسبب جائحة كوفيد 19.

وبدأ برنامج “كومرشل كرو بروغرام” التابع لوكالة الفضاء الأميركية، والذي يهدف إلى تطوير مركبات فضائية خاصة، لنقل الرواد الأميركيين إلى الفضاء، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

وإذا أنجزت مهمتها بنجاح، فهذا يعني أنّ الأميركيين لن يعتمدوا بعد الآن على الروس للسفر إلى الفضاء، وستصبح عمليات الإطلاق حدثاً منتظماً في فلوريدا مرة جديدة.

وكانت ناسا قد أكدت بدورها، على ضرورة المضي قدما في المهمة على الرغم من أزمة كورونا، و التي شلت نشاط القطاعين العام والخاص في شتى أنحاء أميركا، لكي تحتفظ بالطاقم الأميركي الكامل في المحطة الدولية.

مصدر الصورة: AFP

إقرأ أيضاً:

ناسا تعتزم الحصول على نظرة أكثر شمولاً لكوكب المشتري