أخبار الآن | الأمم المتحدة – الولايات المتحدة (أ ف ب)

قدّمت ألمانيا وإستونيا مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي ينصّ على وقف إطلاق النار في نزاعات عدة حول العالم خلال تفشي وباء كوفيد-19، ليحل مكان نص مشابه صاغته فرنسا وتونس ومنعت الولايات المتحدة إقراره.

ويطالب مشروع القرار الذي اقترحه عضوان غير دائمين في مجلس الأمن والذي يشمل خمس نقاط رئيسية (مقارنة بتسع نقاط في النص الذي سبقه) بـ”وقف عام وفوري للأعمال القتالية في كل الأوضاع الموجودة على أجندته”.

وتهدف الخطوة لمساعدة نحو 20 بلداً تعيش أزمات أو حروبا، في مكافحة وباء كوفيد-19، لكن من دون أن يتضح إن تمّ بالفعل اتّخاذ خطوات ملموسة على الأرض في هذا الصدد.

ويستعير القرار بعض عبارات المقترح الفرنسي التونسي مستخدما لغة متفقاً عليها من أعضاء المجلس الـ15 خلال المفاوضات الجارية منذ آذار/مارس أو تلك التي استخدمت في قرارات سابقة، على غرار تحديد استثناءات في وقف إطلاق النار لمواجهة المجموعات الجهادية.

وكما في المشروع الفرنسي-التونسي، يدعو المقترح الجديد الى “هدنة إنسانية مدتّها 90 يوما متتالياً على الأقل” للسماح بإيصال المساعدات الى المجموعات السكانية الأكثر تضرراً.

ولم يتم بعد تحديد موعد للتصويت على النص، لكنه قد يحصل سريعاً ما لم تهدد أي من الدول الدائمة العضوية في المجلس باستخدام حق النقض، كما فعلت واشنطن عندما انتقدت ذكر منظمة الصحة العالمية في المقترح الفرنسي التونسي.

ولم يأت النص الألماني الإستوني على ذكر المنظمة، لذا بات التخوّف حاليا من موقف الصين التي أصرّت حتى اللحظة الأخيرة على الإشارة إلى المنظمة الدولية، ولو ضمنياً.

واقتُرح القرار الجديد الثلاثاء خلال مؤتمر مغلق عبر الفيديو نظّمته إستونيا التي تتولى الرئاسة الدولية لمجلس الأمن. وتم تقديم مشروع القرار بعد الظهر.

وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته إن الصين أعلنت خلال الاجتماع أنها تدعم تحرّكاً سريعاً يقوم به المجلس.

مصدر الصورة: AFP

اقرأ المزيد:

أوروبا تسعى إلى إعادة فتح حدودها الداخلية