أخبار الآن | مونتريال – كندا ( أ ف ب )

تعمل الفنانة الكندية باتسي فان روست على تزيين شرفات مونتريال ورسم ابتسامات على وجوه المارة المثقلين من تبعات فيروس كورونا، وذلك بتعليقها مجموعة من القصاصات الورقية الملونة فيها رسائل باعثة على الأمل بألوان مبهجة.

وقالت فان روست لوكالة فرانس برس، إن “الفكرة تكمن في نشر القليل من الحب للناس خلال مسيراتهم الفردية”.

وتابعت، فيما تجلس إلى منضدة لصنع لافتات جديدة “تشبه تلك الجمل همسات في آذان الناس وهم يمرون من أمامها أو كأنها قبلات صغيرة منتشرة في أنحاء المدينة”.

وأوضحت، “يعطيني الناس رسائل أحولها إلى لافتات ويضعونها على شرفاتهم حتى تتمكن من “الغناء للمارة” أثناء هربهم لفترة وجيزة من وحدة العزلة الذاتية”.

ومنذ أن بدأت فان روست مشروعها، قامت بصناعة أكثر من 150 لافتة من ألواح رغوية.

ولا يتوقف مشروعها عند هذا الحد، فبمجرد أن يتلقى الأشخاص لافتاتهم ويعلقوها، يرسلون لها صورة تضعها على خرائط غوغل “حتى يتمكن الأشخاص من القيام بنزهة افتراضية من لافتة إلى أخرى”.

وتلقت فان روست، طلباً جديداً من امرأة تُدعى فاليري مينغاي تعيش في مونتريال، أنّ والدتها البالغة من العمر 92 عاماً تحتضر في فرنسا.

وأوضحت، “من الواضح أنها لا تستطيع الذهاب إلى هناك، لذلك أرادت لافتة تقول “رحلة سعيدة أمي الحبيبة”، لتعلقها على شرفتها هنا في مونتريال لتوديع والدتها”.

ويمكن رؤية لافتات في شوارع عدة عبر مونتريال، حيث أبدت مينغاي سعادتها بلافتها التي تقول، “أنا أعيش على الحب والضحك”.

أما بالنسبة إلى زوجين ينتظران طفلاً، فابتكرت فان روست لافتة تقول “هنا تتكاثر الحياة”.

مصدر الصورة: AFP

إقرأ أيضاً:

أمريكا: فرض التباعد الاجتماعي على القطط والكلاب