أخبار الآن | الصين – businessinsider

كشفت تقارير صحفية صينية أنّ “السلطات أخذت محامي الحقوق تشانغ شيويه تشونغ، يوم الأحد، بعد كتابته رسالة مفتوحة ينتقد فيها استجابة الحكومة الصينية ضدّ فيروس كورونا المستجد”.

وأوضحت التقارير أنه “جرى إخراج تشونغ بالقوّة من منزله بعدما نشر الرسالة على موقع التواصل الإجتماعي WeChat، وقد وجّهها إلى مجلس الشعب الصيني، قائلاً فيه أن “البلاد تفتقر إلى دستور حديث كما أنها تخنق الحريات الإجتماعية التي أبرزها الوباء”.

وقال تشانغ في رسالته أن “معالجة أزمة كورونا هي رمز لقضايا عميقة الجذور داخل قيادة البلاد”، معتبراً أن “انتشار الوباء هو مثال جيّد على المشكلة القائمة”. كذلك، فقد انتقد تشانغ بشكل لاذع تعامل الصين مع الطبيب لي وينليانغ ‏الذي كان يعمل في مستشفى ووهان المركزي، وهو أولُ شخصٍ حذر من إحتمالية تفشي فيروس “كورونا”. وقبل وفاته في 7 فبراير/شباط الماضي جراء إصابته بالفيروس، أجبرت السلطات الصينية الطبيب على التوقيع على ورقة تقرّ بأنه “أدلى بتعليقات كاذبة”.

وقال تشانغ في منشور إلى جانب رسالته: “إن أفضل طريقة للقتال من أجل حرية التعبير هي أن يتكلم الجميع كما لو كانت لدينا بالفعل حرية الكلام”.

يذكر أنه تمّ عزل تشانغ من منصبه الأكاديمي في جامعة شرق الصين للعلوم السياسية والقانون عام 2013، بسبب التصريحات النقدية التي أدلى بها حول الدستور الصيني.

لماذا ستكون الصين أكبر الخاسرين من أزمة فيروس كورونا؟

يبدو أن تكتيكات الصين تهدف إلى صناعة صورة للاستهلاك المحلي والعالمي بأنها دولة قوية ومحسنة، وفي الوقت نفسه ، تسعى لمسح صورتها السيئة في ووهان التي سهلت انتشار الفيروس بدلاً من احتوائه.

مصدر الصورة: getty (تعبيرية)

للمزيد:

قمع الحريات مستمر.. الصين تستخدم ”تويتر“ كسلاحٍ لمعاقبة المعارضين وأصحاب الرأي