أخبار الآن | باريس-فرنسا ( أ ف ب )

بدأ عشرات ملايين الفرنسيين والإسبان الاثنين استعادة قسم من حرية الحركة لكن المخاوف من موجة ثانية لا تزال قائمة في وقت سُجلت فيه إصابات بفيروس كورونا المستجد في كوريا الجنوبية ووهان.

سمح بالتنقل في اسبانيا و فرنسا مع فرض وضع الكمامات في وسائل النقل العام والالتزام باجراءات التباعد الاجتماعي، تتواصل الدعوات لتشجيع العمل عن بعد حيث تسعى الحكومات الى تأمين عودة هادئة للحياة الطبيعية بعد شهرين من توقف النشاط الاقتصادي.

Cars drive through the Place de la Concorde in Paris after France begun a gradual end to a nationwide lockdown due to the coronavirus disease (COVID-19) in France, May 11, 2020.

والأمل والفرح باستعادة شيء من الحياة الطبيعية حاضران بقوة في هذين البلدين اللذين كانا بين الأكثر تضررا بالوباء الذي تسبب بأكثر من 282 ألف وفاة في العالم منذ ظهوره في نهاية 2019 في الصين.

وفي كل الانحاء يبقى التيقظ قائما لأن منظمة الصحة العالمية تتخوف من موجة ثانية للوباء الذي أدى الى عزل أكثر من نصف البشرية وأغرق الاقتصاد العالمي في ركود قياسي.

في فرنسا، حيث تُوفي أكثر من 26 ألف شخص جراء الوباء، دعا أيضاً المسؤولون إلى الانضباط.

A waitress wearing a protective face mask and gloves serves customers as some Spanish provinces are allowed to ease restrictions during the phase one amid the coronavirus disease (COVID-19) outbreak, in Cuenca, Spain May 11, 2020.

وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريدة “بفضلكم، الفيروس تراجع. لكنه لا يزال هنا. أنقذوا الأرواح، كونوا حذرين”.

لكن قراره إعادة فتح المدارس يثير قلقا وانتقادات، زاد منها ظهور ثلاث بؤر إصابة جديدة في مناطق كانت حتى الآن تعتبر بين الأكثر أمانا.

في إسبانيا وبهدف الحد من مخاطر تفشي الفيروس، سيجري رفع العزل عن جزء من البلاد فقط. وتبقى معظم المدن الكبرى مثل مدريد وبرشلونة، خاضعة لقيود صارمة في هذا البلد الذي سجّل أيضاً أكثر من 26 ألف وفاة.

مصدر الصورة:REUTERS

اقرأ المزيد:

تفشي كورونا يزداد 200 % في الأحواز وتحذيرات من موجة ثانية للوباء في إيران