أخبار الآن | نيوزيلندا – taiwannewsnewsroom

أعلن وزير خارجية نيوزيلندا ونيستون بيترز، اليوم الخميس، تأييد بلاده الرسمي لمحاولة تايوان الحصول على دور في منظمة الصحة العالميّة.

وأشار بيترز في بيان إلى أن “نيوزيلندا ستدعم طلب تايوان لدور مراقب في المنظمة العالميّة”، موضحاً أن “بلاده أكدت دائماً في مشاركتها مع منظمة الصحة العالمية على أهمية الشمولية وعدم التسييس في المسائل الصحية العالمية. وفي هذا السياق، فإننا ندعم منذ فترة طويلة مشاركة تايوان في المنظمة العالمية بصفة مراقب”.

ولفت إلى أن “هذا القرار يعكس الأهمية التي نعلقها على المشاركة الهادفة والعملية مع منظمة الصحة العالمية وعملياتها لجميع المجتمعات، وعلى فعالية تبادل المعلومات الصحية العالمية والتعاون على نطاق أوسع”، مؤكداً أن “قرار بلاده يتفق مع سياسة الصين الواحدة التي ظلت ثابتة”.

وكان بيتزر قد كشف عن تأييده انضمام تايوان إلى المنظمة العالمية، في تصريحات يوم الثلاثاء الماضي، حيث أكد على ذلك علناً، متجاهلاً بذلك الصين التي ترفض ذلك. وقال بيترز في حديث مع الصحافيين خارج البرلمان النيوزيلندي: “من أجل الصحة الدولية، نريد كل دولة في منظمة عالمية مصممة لتحسين صحة العالم.. هذا مجرد منطق”. وأضاف: “من منظور شخصي، أدعم دائماً حق تايوان بالإنضمام إلى منظمة الصحة العالمية”.

وفي ذات اليوم، أصدرت وزارة الخارجية التايوانيّة بياناً شكرت فيه دعم بيترز الثابت، مشيرة إلى أنها “تعلّق أهمية كبيرة على صداقتها مع حكومة نيوزيلندا وجميع مواطنيها، فضلاً عن القيم العالمية للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان المشتركة بين الجانبين”. وتعهدت الوزارة بأن “تواصل تايوان في المستقبل توسيع التعاون مع نيوزيلندا في مختلف المجالات، في الاقتصاد والتجارة والثقافة وغيرها”.

ردّ صيني

إلى ذلك، فقد ردّت السفارة الصينية في نيوزيلندا على التصريحات الأخيرة، مشيرة إلى أن “سياسة الصين الواحدة ترفض مطالب تايوان بالسيادة”، موضحة أن “منظمة الصحة العالمية هي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة تتألف مع دول ذات سيادة. وتايوان بصفتها مقاطعة في الصين، غير مؤهلة للإنضمام إلى المنظمة العالمية”.

وأشارت إلى أنّ “الحكومة الصينية كانت دائماً تؤكد على صحة ورفاهية مواطني تايوان، ولكن يجب التعامل مع مشاركتها في أي منظمة دولية وفقاً لمبدأ الصين الواحدة”. 

وأوضحت أنّه “بعد تفشي فيروس كورونا، قامت الحكومة الصينية مراراً وتكراراً بمشاركة تايوان مع أحدث المعلومات لمنع تفشي المرض والسيطرة عليه”، زاعمة أن “تصريحات تايوان كانت خدعة سياسية واضحة تهدف إلى كسب الإستقلال خلال الوباء”. 

لماذا ستكون الصين أكبر الخاسرين من أزمة فيروس كورونا؟

يبدو أن تكتيكات الصين تهدف إلى صناعة صورة للاستهلاك المحلي والعالمي بأنها دولة قوية ومحسنة، وفي الوقت نفسه ، تسعى لمسح صورتها السيئة في ووهان التي سهلت انتشار الفيروس بدلاً من احتوائه.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

ارتفاع غير متوقع في صادرات الصين وتراجع الواردات في أبريل