أخبار الآن | هونغ كونغ ( أ ف ب )

لولا غياب الزوار لأمكن الجزم بأن حياة طيور البطريق الملكية في متنزه “أوشن بارك” الترفيهي في هونغ كونغ لم تتغير منذ بدء جائحة كوفيد-19… أما المعالجون فهم يضاعفون جهودهم للحفاظ على صحة هذه الحيوانات.

في صبيحة هذا اليوم، تكدست الثلوج في الموقع الذي يتجمع فيه حوالى مئة من هذه الطيور لتناول الطعام.

في العادة، تستقطب هذه اللحظات اهتمام رواد المكان، غير أن المتنزه مغلق تماما أمام حركة الزوار منذ نهاية كانون الثاني/يناير بسبب الوباء.

ويوضح فرانك تشاو أحد المسؤولين عن الموقع لوكالة فرانس برس “عندما يكون المتنزه مفتوحا، تتفاعل طيور البطريق أكثر بكثير مع البشر عبر النوافذ. أما في غياب الزوار فمهمة تسليتها ملقاة على عاتقنا”.

Penguins Momo and Omochi are seen while the projection mapping images is being cast during a media preview for their free online animal shows for children and families staying at home during Golden Week holidays due to the coronavirus disease (COVID-19) lockdown, at the Aqua Park Shinagawa in Tokyo, Japan April 30, 2020.REUTERS/Issei Kato TPX IMAGES OF THE DAY

منذ ظهور الوباء، انقسم طاقم العمل المسؤول عن طيور البطريق إلى فريقين يعمل كل منهما لثلاثة أيام متتالية من دون أن يتجاورا البتة تفاديا لأي خطر انتقال للعدوى بينهم في حال إصابة أي منهم بفيروس كورونا المستجد.

ويوضح تشاو “أعداد أعضاء كل فريق قليلة إذ لم يعد لدينا سوى ثلاثة إلى أربعة أشخاص يوميا للاهتمام بكل طيور البطريق والتأكد من أن كلا من هذه الحيوانات سعيد وبصحة جيدة على الصعيدين الجسدي والذهني”.

ويبدأ يوم تشاو بتنظيف حظيرة الحيوانات وتعقيمها قبل أن تعمل آلات الثلج الاصطناعي لتأمين أجواء شبيهة بالظروف المناخية القطبية في قلب هونغ كونغ ذات المناخ الحار والرطب.

بعدها يأتي وقت الإطعام وإجراء الفحوص الصحية بينها أخذ وزن الحيوانات.
ولتسلية طيور البطريق، استحدث المعالجون ألعابا بينها ألواح عائمة أو علب مثقوبة مليئة بالأسماك لتشجيعها على البحث عن الطعام تحت الماء.

مصدر الصورة :REUTERS

اقرأ المزيد :

خبر صادم..كورونا موجود في فرنسا منذ ديسمبر لكنه صُنف كمرض رئوي قبل إنتشاره