أخبار الآن | الصين – Reuters 

شهدت مقاطعة هيبي الشمالية القريبة من بكين، تراجعاً كبيراً في مستويات التلوث. وقال نائب رئيس مكتب البيئة الإقليمي هي ليتاو إلى أنّ “المقاطعة حققت أهدافها الخاصّة بجودة الهواء بهامش كبير خلال فصل الشتاء، بعد جهود لمعالجة الإنبعاثات”، من دون أن يذكر تأثير إغلاق المصانع بسبب فيروس “كورونا” المستجد.

ولفت ليتاو إلى أنّ “متوسط تركيزات جسيمات “بي.إم 2.5″ في الهواء خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى مارس/آذار، انخفض بنسبة 15% عن العام السابق، لتصل إلى 61 ميكروغرام لكل متر مكعب، في حين انخفضت مستويات ثاني أكسيد الكبريت أيضاً بنسبة الثلث”. 

إلى ذلك، فإن تركيزات جسيمات بي.إم 2.5 في الهواء، انخفضت بنسبة 15% تقريباً في أكثر من 300 مدينة صينية في الأشهر الـ3 الأولى من العام 2020″. ومع هذا، فقد شهدت شنغهاي انخفاضاً في الانبعاثات بنسبة 20% تقريباً في الربع الأول. أما في ووهان، فقد انخفضت المعدلات الشهرية للتلوث بأكثر من الثلث مقارنة بالعام الماضي.

وفي العادة، فإّن الصين كانت تشهد تركيزات عالية من جزئيات “بي إم 2.5” وهي مكونة من الغبار والتراب والدخان، ويمكن أن تتغلغل في الرئتين وتتسرب إلى الدم، وتعد مسؤولة عن أمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطانات. أما الإنخفاض الكبير في التلوث في الصين مؤخراً، فقد أرجعه الخبراء إلى التدابير الصارمة وإغلاق المدن والمقاطعات بأكمالها وانخفاض حركة المرور في البلاد، في سبيل إحتواء فيروس “كورونا”. 

 

بعد العزل.. ناسا تنشر صورًا تظهر انخفاض التلوث في الصين

العلماء يحذرون من أن عودة الحياة في الصين لطبيعتها بعد القضاء على فيروس كورونا قد يؤدي لارتفاع نسب التلوث إلى مستوى أعلى من ما كانت عليه من قبل، وذلك بسبب سعي بكين المتوقع لتعويض الخسائر التي راكمتها بسبب الإغلاق.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

نيويورك بوست: إعلامية صينية تؤكد وفاة زعيم كوريا الشمالية