أخبار الآن | موزمبيق – theguardianreuters

أعلنت سلطات الموزمبيق، الثلاثاء، أنّ “52 شخصاً قتلوا على يد جماعة متطرفة إرهابية، في هجوم وقع قبل أسبوعين”.

وذكرت وسائل إعلام محليّة أن “أكثر من 50 شخصاً ذبحوا في هجوم دموي شنته مجموعة من الإرهابين في إقليم مضطرب بأقصى شمال البلاد وتحديداً في قرية مويدومبي بإقليم كابو ديلجادو، وذلك يوم 7 نيسان/أبريل الجاري”.

ووفقاً للمعلومات، فإن “الجماعة التي تنشط في المنطقة منذ أكثر من عامين قتلت هؤلاء الأشخاص بعدما رفضوا الإنضمام إلى صفوفها”. وفي السياق، قال أورلاندو مودوماني، المتحدث باسم الشرطة: “كان تجنيد الشبان وشيكاً لكنهم قاوموا، ما أثار ثائرة الخارجين عن القانون الذين قتلوا 52 دون تمييز”.

من جهته، أشار قائد الشرطة الوطنية في البلاد برناردينو رفائيل، إلى أن “المسلحين لا يسيطرون على أي جزء من الإقليم المضطرب”.

وتعتبر المنطقة التي وقعت فيها المجزرة مهمّة جداً، حيث توجد فيها مشاريغ غاز بمليارات الدولار، تقودها شركات نفطية كبرى مثل “توتال”.

وتشهد القرى المعزولة في إقلي كابو ديلجادو منذ أكتوبر/تشرين الأول 2017، هجمات إرهابية على المحافظة الغنية بالغاز الطبيعي وغالبية سكانها من المسلمين، وقد راح ضحيتها أكثر من 250 شخصاً، فيما أجبر الآلاف على ترك منازلهم.

وسبق لتنظيم “داعش” الإرهابي المهزوم أن تبنّى مؤخراً هجمات في موزمبيق، إلا أن خبراء أمنيين شككوا في مدى نفوذه بالمنطقة.

 

سوريون يفضلون أطلال منازلهم على حياة المخيمات

يحاول ساهر العلي إنقاذ ما يمكن إنقاذه من حطام منزله في شمال غرب سوريا، ويزيل الأنقاض ويعيد البناء على ما تبقى من الجدران.

مصدر الصورة: afp

للمزيد:

الهند.. أب يقتل ابنه بسبب رفضه ارتداء كمامة للوقاية من فيروس كورونا