أخبار الآن | اسبانيا – وكالات

تجاوزت حصيلة وفيات “كورونا” في إسبانيا الـ20500 حالة، في حين تخطى عدد الإصابات الـ194 ألفاً. ومع هذا، فقد مدّدت السلطات، الإغلاق في البلاد لأسبوعين إضافيين حتى 9 مايو/أيار.

وفي غضون ذلك، تتصاعد المطالبات بإعطاء فسحة للأطفال للخروج من المنازل تحت شعار “حرروا أطفالنا”. وتعتبر العديد من الجهات أنّ “الصحة النفسية للأسر باتت في خطر، بسبب قواعد حظر التجول الصارمة التي فرضت في 14 مارس/آذار الماضي”.

ويطالب الكثيرون بخروج الأطفال للعب أو ممارسة الرياضة في الخارج، حتى لو اضطروا إلى ارتداء الأقنعة واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية. وتريد كاتالونيا أن “يتمكن الأطفال من اللعب لفترات زمنية محدودة، مع وجوب ارتداء الأقنعة”.

ويهدف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى تخفيف القيود المفروضة على الأطفال في 27 أبريل/نيسان الجاري حتى يتمكن الأطفال من “الحصول على بعض الهواء النقي”. وأشار إلى أنه “سيسمح للأطفال بمغادرة المنازل بعد 27 أبريل/نيسان، لكن ذلك سيكون محدوداً، وسيخضع لشروط عديدة لتجنّب انتقال العدوى”. وقال: “قمنا بأقصى ما يمكن بفضل المسؤولية والانضباط الاجتماعيين. تركنا خلفنا اللحظات الأقسى، لكن هذه النجاحات لا تزال غير كافية”،

ودعا سانشيز إلى “عدم تعريض كل شيء للخطر عبر قرارات متسرعة”، مؤكداً أن “استئناف الأنشطة سيكون بحسب تطور الوباء، على أن يكون حذراً وتدريجياً”.

وكان إئتلاف حقوق الطفل الإسباني حذر من مشاكل نفسية وجسدية للأطفال بسبب الإغلاق، داعياً “إلى السماح لهم بالخروج للعب والقيام ببعض الأنشطة البدنية”. وطالبت رئيسة بلدية برشلونة “لهؤلاء الأطفال بالخروج”، قائلة: “لا تنتظروا أكثر: حرروا أطفالنا”.

وكانت دول أخرى مثل الدنمارك قد بدأت بفتح مدارس الأطفال دون سن الـ11 عاماً، على أن تعيد النرويج فتح روضات الأطفال، الإثنين. كذلك، فإنّ ألمانيا قررت إعادة فتح العديد من المدارس في 4 مايو/أيار المقبل.

الاحتفال بأعياد ميلاد الأطفال بطريقة مبتكرة في مدريد

يتغلب متطوعون بخدمة الحماية الإسبانية على الحجر الصحي المفروض للحد من انتشار فيروس كورونا في العاصمة مدريد بالاحتفال بأعياد ميلاد عدد من الأطفال على طريقتهم الخاصة ، حيث يهدي المتطوعون أغنية خاصة لكل طفل كما يقدمون هدية خاصة لكل منهم وسط تصفيق الأهالي والسكان بالمنطقة.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

وسط نقص معدات الوقاية.. وفيات ”كورونا“ في بريطانيا تتجاوز عتبة الـ15 ألفاً