أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

تمكن الأطباء في مستشفى بنيويورك الأمريكية من إنقاذ حياة مريضة بفيروس كورونا كانت في حالة صحية سيئة بعد أن تمكن الفيروس من إلحاق الضرر برئتيها.

عندما وصلت السيدة جانيت مينديز إلى مستشفى “ماونت سايناي مورنيجسايد” في نيويورك كان لونها أزرق وتتنفس بصعوبة بعدما ألحق فيروس كورونا ضررا بالغا برئتيها. ولم يكن أمامها سوى 20 دقيقة لتتصل بعائلتها قبل أن يخدرها الأطباء في محاولة لإنقاذ حياتها.

وتقول مينديز بعد تعافيها: “حالتي أفضل بكثير الآن.. كان الناس يقولون لي إن لوني كان أزرق حين دخلت المستشفى.. أتذكر جيدا حين نظرت إلى وجهي كنت أبدو مثل مخلوقات السنافر الزرقاء.. أصبت بالهلع وقالوا لي حسنا سنخدرك.. كل شيء كان سريعا.. كل شيء حدث بسرعة.. ولم يكن أمامي سوى 20 دقيقة كي أودع الجميع”.

وأعلنت المستشفى إن مينديز قضت عشرة أيام على جهاز التنفس الصناعي. وواجه الأطباء صعوبة في إيصال الأوكسيجين في دمها إلى المستويات الكافية. فبدلا من أن تحتوي رئتها، التي دمرها الفيروس، الهواء فهو تخلل أنسجتها وتسبب بتورم جسدها.

لكن الأطباء نجحوا في النهاية , وتمكنت مينديز من مغادرة غرفة العناية الفائقة ومن مغادرة المستشفى نهائيا بعد ذلك بستة أيام.

وعما حدث مع مينديز، يتحدث الطبيب جون بوسكاس رئيس قسم جراحة القلب والأوعية الدموية في المستشفى

“إنه انتصار.. سيدة مريضة حقا …مرض مميت وظلت على جهاز التنفس الصناعي لمدة عشرة أيام.. الآن هي تتنفس بدون الجهاز وقد تعافت تماما وستعود لبيتها وأسرتها.. أنا سعيد وممتن لفريق عملنا”.

إقرأ أيضا:

ممرضات يواجهن كورونا على حساب سلامتهن