أخبار الآن | مالي (أ.ف.ب )

أعلنت شبكة إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن قتل عشرات الجنود في مالي، بعد هجومهم على بلدة بامبا الشمالية في السادس من أبريل، مشيرة إلى أن فيروس كورونا يضعف قوات خصمه في منطقة الساحل، جاء هذا في بيان أصدرته مجموعة المراقبة الإرهابية.  

وصرح مسؤولون أن نحو 25 جندياً مالياً لقوا حتفهم في الغارة، لكن هناك أنباء تقول أن العدد فاق 30 جندياً، ولم تتمكن وكالة فرانس برس من تأكيد الأرقام بشكل مستقل، وأضافت المجموعة في البيان أن فيروس كورونا بدأ بالانتشار في مالي بشكل كبير.

وتعاني مالي من هجمات لتنظيمات إرهابية منذ عام 2012، وانتشرت منذ ذلك الحين إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورة.

 

وسجلت مالي حتى الآن 123 حالة إصابة بفيروس كورونا بما في ذلك 10 حالات وفاة،حيث هناك مخاوف كبيرة من أن البلد غير مؤهل للتعامل مع تفشي الفيروس.

وقتل الآلاف من الجنود والمدنيين الماليين في الصراع المحتدم بين إرهابيين والقوات المالية حتى الآن، على الرغم من وجود الآلاف من القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة في البلاد، حيث ينتشر حوالي 5100 جندي فرنسي في منطقة الساحل، وتضم بعثة الأمم المتحدة في مالي ،المسماة مينوسما، 13 ألف عضواً.

مصدر الصورة: AFP

للمزيد:

في ظل كورونا هجمات داعش تزيد الطين بِلة في العراق