أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)

الأطفال لديهم روح الفكاهة في كل الحالات حتى مع الأوبئة، فالتكيف مع التباعد الإجتماعي والحجر الصحي تجربة فريدة يعاني منها الكبار؛ فماذا عن الأطفال؟ وماذا يعرفون عن فيروس كورونا؟

قال الطفل “مافريك هيوز”، 8 سنوات، من مدينة إنديانا الأمريكية: “كما لو كنت تتخيل فقاعة، سيكون عليها مسامير”.

وأضافت شقيقته جوسلين البالغة من العمر 7 سنوات “تشبه التاج مع المسامير”.

يدرك معظم الناس أن كوفيد 19 شديد العدوى وأن الإجراءات الصارمة التي غيرت حياتهم الطبيعية ضرورية لوقف إنتشار لفيروس.

ولكن التكيف مع التباعد الاجتماعي والحجر الصحي تجربة فريدة للأطفال، حيث أدرك البعض مدى افتقادهم للتعليم والمدرسة.

تقول الطالبة “إلسا بينا”، 16 عاماً من مدينة ميامي: ” أفتقد فجأة الكثير من الأطفال والكثير من أصدقائي. نحن لا ندرك مدى روعة المدرسة حتى نفقدها”.

الأمر بدا مختلفاً عند أطفال آخرين حيث وجدوا الراحة في روتين حياتهم الجديد.

وقالت أماندا موران ، البالغة من العمر 11 عامًا من مدينة لوس أنجلوس ، كاليفورنيا: “أعتقد أن هذه التجربة جيدة جدًا لأنه بات بإمكاني الآن أنا وعائلتي أن نترابط معًا لأننا جميعًا في المنزل معًا”.

ونظرًا لأن قواعد الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي لا تزال سارية إلى أجل غير مسمى، قدمت الطفلة “بليك ديفيس” البالغ عمرها 12 عامًا رسالة تفاؤل.

“آمل فقط أن يتذكر الجميع أن الوضع الذي نعيشه جميعًا ليس دائمًا. كل شيء سيتحسن في النهاية”.

إقرأ أيضا:

سيمفونية جماعية عبر الإنترنت من داخل منازل 30 عازف