أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (موقع إيران إنترناشونال)

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن الحكومة الأمريكية تخطط لمنع تقديم قرض طارئ تبلغ قيمته 5 مليارات دولار لطهران من صندوق النقد الدولي، لأن إيران تنفق ميزانيتها على “عمليات إرهابية”.

وذكرت الصحيفة، يوم الثلاثاء، أن مسؤولين كبارًا في إدارة ترامب قالوا إن الحكومة الإيرانية لا تزال لديها حسابات بمليارات الدولارات، فيما تقول طهران إنها بحاجة إلى قرض دولي لمواجهة كورونا.

وفي هذا الصدد، قال مسؤول بالحكومة الأمريكية  إن المسؤولين الإيرانيين لهم تاريخ طويل في ضخ ميزانية السلع الإنسانية في جيوبهم ولصالح القوات الإرهابية الوكيلة عنهم، وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، قال مسؤولون أمريكيون إن طهران ستخصص الميزانية من صندوق النقد الدولي، إما لاقتصادها، الذي أضعفته العقوبات الأمريكية، وإما أنها ستنفقها على ميليشياتها في الشرق الأوسط، بدلاً من مواجهة كورونا.

وفی غضون ذلك، نفى نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية، محمد نهاونديان،في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أن يكون صندوق النقد الدولي قد رفض طلب إيران للحصول على قرض، قائلاً إن الطلب جارٍ، مضيفاً أن ماوصفه بادعاء الولايات المتحدة” بأن العقوبات لا تشمل الغذاء والدواء “غير صحيح.

وفي وقت سابق، ردت وزارة الخارجية الأمريكية على انتقادات طهران بعدم إمكانية الحصول على تمويل لتوفير الدواء بسبب العقوبات، قائلة إن المسؤولين الإيرانيين يمكنهم استخدام ميزانية المؤسسات المعفاة من الضرائب التي يشرف عليها المرشد علي خامنئي.

من جانبه، قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، يوم 26 مارس (آذار) الماضي، إنه طلب من علي خامنئي سحب مليار دولار من صندوق التنمية الوطنية لمكافحة كورونا. وقد وافق خامنئي على الطلب بعد 11 يومًا.

وفي الآونة الأخيرة، ينظر صندوق النقد الدولي في طلبات قروض فورية قدمتها حكومات كثيرة حول العالم، وتحدد الولايات المتحدة، إلى حد كبير، مصير طلبات القروض، بصفتها أكبر مساهم في الصندوق، على الرغم من أن الدول الأعضاء يمكنها جمع أغلبية الأصوات للموافقة على القروض، حتى مع معارضة واشنطن.

وقد نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول إيراني قوله إن طهران تفضل الحصول على أموال مثل قرض صندوق النقد الدولي، أو الإفراج عن الأموال الإيرانية في الولايات المتحدة، بدلاً من تبادل السجناء، كما كان من قبل.

إلى ذلك، قال الرئيس الايراني، حسن روحاني، في اجتماع للحكومة، أمس الأربعاء، إنهم لم يقوموا بطلب أي شيئ من الصندوق طيلة 50 عامًا مضت، وقاموا بما عليهم من واجبات، فإذا لم يقوموا بواجبهم في هذه الأوقات الصعبة، سيكون للعالم وجهة نظر مختلفة حيال هذه القضية.

وفي وقت سابق، قال براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في وزارة الخارجية الأمريكية، إنه يجب على طهران إنفاق ميزانية العمليات العسكرية في سوريا والعراق لمحاربة الأزمة الصحية في إيران.

 

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ أيضاً:

⌾ يحدث الآن : أعداد الإصابات في إسبانيا بسبب فيروس كورونا تتخطى 152 ألفاً