أخبار الآن | المملكة المتحدة – arabnews

تجري شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تحقيقاتها بشأن جماعات يمينية متطرفة، متهمة باستغلال أزمة “كورونا” لتأجيج المشاعر المعادية للمسلمين.

وسجلت منظمة “Tell Mama” لرصد جرائم الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، عشرات التجاوزات المرتبطة بالجماعات اليمينية المتطرفة التي يُزعم أنها تحاول إلقاء اللوم على المسلمين البريطانيين في انتشار الفيروس.

ولفتت المنظمة إلى أنها “اكتشفت العديد من الادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تشير إلى أن المسلمين ينتهكون الحظر عن طريق الاستمرار في الذهاب إلى المساجد للصلاة”، موضحة أن “هناك اعتداءات طالت مسلمين أيضاً”. 

وفي إحدى الحوادث التي عملت بها “Tell Mama”، فإن “امرأة مسلمة قالت أن رجلاً اقترب منها في كرويدون – جنوب لندن، وقام بالسعال في وجهها وادعى أنه مصاب بفيروس كورونا. وعلى الأثر، جرى إبلاغ شرطة العاصمة بالأمر”. وقالت السيدة المسلمة التي ترتدي الحجاب، أنها “حاولت تجنّب مهاجمتها، لكن الرجل التفت إليها وسعل في وجهها”.

ولفتت السيدة إلى أنها “اخبرت الرجل أنها أصيبت بالفيروس بالفعل وتعافت، وبالتالي كانت محصّنة. إلا أنه أساء إليها عرقياً قبل مغادرتها”.

وأشارت شرطة العاصمة إلى أن “الفيروسات التاجية لعبت دوراً في جرائم الكراهية خلال الأسابيع الأخيرة”، مؤكدة أنه “تمّ استهداف أشخاص من أعراق وخلفيات ثقافية معينة في سياق تفشي الفيروس التاجي”. وأوضحت أن هذه “الحوادث المؤسفت وقعت في العالم الحقيقي وعلى الإنترنت، وشملت العنف الجسدي في عدد قليل من الحالات”.

وقال ديفيد جاميسون، مفوض الشرطة في ويست ميدلاندز، إن “شرطة مكافحة الإرهاب تبحث في التقارير التي تفيد بأن الجماعات اليمينية تحاول استخدام الوباء لخلق انقسام”. وأضاف: “إنه شيء نراقبه عن كثب”.

 

طالبة مقيمة في فرنسا تروي تجربتها بعد الإصابة بفيروس كورونا

ريهام حيدر، طالبة مقيمة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية, اصيبت بفيروس كورونا, وقد روت لأخبار الآن تجربتها مع هذا الفيروس وقالت انها لا تعلم كيف أصيبت بالعدوى تحديداً إذ إنها موجودة في بلدة بها أكبر نسبة إصابات بفيروس كورونا في فرنسا. وتحدثت عن الأعراض التي تعرضت لها بعد الإصابة بكورونا وكيف تعافت من هذا الفيروس .

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

منظمة الصحة العالمية: لن تكون أفريقيا ساحة اختبار لأي لقاح