أخبار الآن ا لوس انجليس – الولايات المتحدة (The Daily Wire)

منع الحزب الشيوعي الصيني الشركات المصنعة الأمريكية من تصدير معدات الحماية الشخصية التي تشتد الحاجة إليها، والتي تستخدم لحماية العاملين في المجال الطبي، مع تفشي الوباء في العالم، حيث تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة الصينية، وفقا لوسائل اعلام امريكية.

وتفصيلا، قال كبار مصنعي معدات السلامة الطبية في الولايات المتحدة للبيت الأبيض إن الحكومة الصينية منعتهم من تصدير منتجاتهم من البلاد مع تفشي جائحة كورونا – حتى عندما كانت بكين تحاول” محاصرة السوق العالمية ” من خلال معدات الحماية الشخصية.” بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست،

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية قوله: “أبلغ مسؤولون تنفيذيون من شركة (ثري أم) و (هانيويل) المسؤولين الأمريكيين أن الحكومة الصينية بدأت في يناير منع تصدير أجهزة التنفس الصناعي ، والأحذية، والقفازات، وغيرها من الإمدادات التي تنتجها مصانعهم في الصين”. وقال المسؤول: “دفعت الصين للمصنعين أسعار الجملة القياسية، لكنها منعت بيع العناصر الحيوية لأي شخص آخر.”

الإعلامي الأمريكي جان جيكيليك غرد قائلا: “يمكنك القول أنها متهورة. يمكنك القول أنها متعمدة. لكن الشيء الوحيد الذي عليك قوله هو … الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الصينية أدت إلى انتشار هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم”

كما استوردت الصين ما قيمته 1.2 مليار دولار من “مواد الوقاية من الأوبئة ومكافحتها” من نهاية كانون الثاني/ يناير حتى نهاية شباط/فبراير والتي تضمنت مليارات الأقنعة وعشرات الملايين من “الملابس الواقية” من العديد من البلدان حول العالم.

وقال المسؤول البارز للصحيفة: “تشير البيانات الصادرة عن وكالة الجمارك الصينية إلى محاولة لتقييد السوق العالمية الخاصة بمعدات الحماية الشخصية مثل القفازات والنظارات الواقية والأقنعة من خلال عمليات الشراء المتزايدة – حتى مع تقييد الصين ، أكبر شركة مصنعة للمعدات الشخصية في العالم ، الصادرات . ”

إلى ذلك، عددت جينا إليس، كبيرة المستشارين القانونيين لحملة ترامب 2020، للصحيفة الخيارات القانونية التي يمكن أن تتخذها إدارة ترمب ضد الصين.

وقالت إليس، التي تحدثت بصفة شخصية ، للصحيفة: “الناس يموتون. عندما تقوم بعمل متعمد بدم بارد مثلما فعلت الصين ، فإن ذلك يعتبر جريمة قتل من الدرجة الأولى “.

وقال إليس إن الإدارة تدرس العمل “من خلال الأمم المتحدة” لملاحقة الصين.

وقال إليس لموقع “ديلي واير”: “لقد أوقعوا العالم ضحية مرة وهم الآن يعيدون الإيذاء بسبب استفادتهم من معدات الوقاية الشخصية المطلوبة بشدة في البلدان التي يمزقها فيروس كورونا القادم من الصين”.

من جهته، أكد مايكل ويسيل، العضو المؤسس للجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأمريكية-الصينية، أن الادعاءات ضد الصين كانت صحيحة في بيان لصحيفة واشنطن بوست، وقال إن العاملين في المهن الطبية بأمريكا “محرومون من معدات الوقاية الشخصية لمحاربة هذه الأزمة” بسبب الحكومة الصينية.

وقال ويسيل: “نتفهم أن الصين قد اتبعت سياسات لمحاولة تطوير قدراتها ليس فقط ، بل القيام بذلك على حساب المنتجين حول العالم”. “في الوقت الذي كان فيه الطلب يتصاعد للتعامل مع الأزمة، كانت الصين تجمع جميع المنتجات لاستخدامها الخاص.”

وقال ويسيل إن بعض الإجراءات التي اتخذها الحزب الشيوعي الصينية “ربما تكون غير قانونية”.

وأضاف ويسيل: “[الصين] تستخدمها من أجل القوة الناعمة، وتقول أنها لفتة إنسانية تجاه الشعب الأمريكي، إلأ أن بعض المشاكل التي نواجهها هي نتيجة مباشرة للسياسات الصينية”.

تواتر هذه الأخبار جاء بعد أن أثبتت العديد من الإمدادات التي قامت الصين بشحنها إلى جميع أنحاء العالم أنها معيبة، وأجبرت الحكومة الشيوعية إيطاليا على إعادة شراء الإمدادات التي قدمتها إيطاليا للصين لمساعدتها في مكافحة تفشي المرض عندما بدأ لأول مرة.

المحلل السياسي الأمريكي مايك دوران غرد قائلا: “500 ألف قناع طبي من نوع (N95) مرسل للنمسا كان معيوبا”

https://twitter.com/Doranimated/status/1247499251137069057

صحيفة “سبيكتاتور” كشفت في تقرير لها أن الصين وبعد أن أخذ فيروس كورونا طريقه إلى إيطاليا، وقضى على العديد من كبار السن في البلاد، أبلغت العالم أنها ستتبرع بمعدات الحماية الشخصية (PPE) لمساعدة إيطاليا على وقف انتشار الفيروس، إلا أن التقارير أشارت في وقت لاحق إلى أن الصين قامت بالفعل ببيع معدات الوقاية الشخصية إلى إيطاليا، وليس التبرع بها. وكشف مسؤول كبير في إدارة ترمب لصحيفة سبيكتاتور أن الأمر أسوأ بكثير من ذلك: إذ أجبرت الصين إيطاليا على إعادة شراء معدات الوقاية الشخصية التي قدمتها للصين خلال تفشي الفيروس أول مرة.

مغرد هندي يدعى انوراغ كارن قال : “تبرعت إيطاليا بمعدات الحماية الشخصية للصين. الآن تريد الصين من إيطاليا أن تعيد شراء المعدات ذاتها. هذا يسمى تجارة. قوة عظمى لسبب”

وأخبر المسؤول الصحيفة أنه “قبل أن يضرب الفيروس أوروبا ، أرسلت إيطاليا أطنانًا من معدات الوقاية الشخصية إلى الصين لمساعدة الصين على حماية سكانها. لكن الصين أعادت معدات الوقاية الشخصية الإيطالية إلى إيطاليا، بعضها، وليس كلها … وتقاضت الأموال مقابلها. ”

مصدر الصورة: Getty Images

اقرأ أيضا:

430 ألف شخص سافر من الصين إلى أمريكا قبل وبعد إعلان كورونا جائحة عالمية