أخبار الآن | جمهورية الدومينيكان (أ.ف.ب)

تتولى منذ الأول من ابريل رئاسة مجلس الأمن الدولي، جمهورية الدومينيكان التي علق سفيرها لدى الأمم المتحدة في بلده بسبب إغلاق المطارات والحدود لمنع انتشار فروس كورونا المستجد.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن خوسيه سينجر، يجري انطلاقا من منطقة الكاريبي المناقشات عبر الفيديو مع أعضاء مجلس الأمن الدولي. وقد عقد الأربعاء مؤتمرا صحافيا بهذه الطريقة.

وجمهورية الدومينيكان واحدة من الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن وتنتهي ولايتها التي تستمر سنتين، أواخر العام الجاري.

وقال السفير سينجر المعروف ، إنه يريد إدارة مجلس الأمن الدولي “مثل سفينة شراعية”. وأضاف “سنذهب إلى حيث تقودنا الرياح”.

وذكرت مصادر في مقر المنظمة الدولية “إنها سابقة في تاريخ الأمم المتحدة”، مشيرة إلى أن هذا الوضع لم يكن ممكنا لولا وجود نظام المؤتمرات بالفيديو.

وخوسيه سينجر (68 عاما) سفير خارج عن المألوف. فهو لم يكن يعمل في السلك الدبلوماسي كغالبية نظرائه ال14 في المجلس، بل رجل أعمال أنشأ شركتين توظفان نحو ألف شخص. وقد أوضح ل”باسبلو” أنه قرر أن يتكفل خلال فترة شغل بلده مقعدا في مجلس الأمن الدولي، بكل نفقاته في نيويورك في هدية يقدمها إلى حكومته.

وممثل الدومينيكان ليس السفير الوحيد الغائب عن نيويورك , ففي مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، انتقلت السفيرة ألأميركية كيلي كرافت إلى منزلها في كنتاكي، الذي تشارك منه في الاجتماعات بالدائرة المغلقة التي تتطلب حضورها، كما ذكر دبلوماسيون.

وأكدت كل البعثات الدبلوماسية التي اتصلت بها وكالة فرانس برس أن سفراءها موجودون في مدينة نيويورك أو ضواحيها.

مصدر الصورة:REUTERS

إقرأ أيضاً:

الانتخابات والعلاقات مع الصين وراء تأخر تعامل إيران مع فيروس كورونا