أخبار الآن | دبي ـ الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

أعلنت المجلة الأمريكية المحافظة “ذو فيدراليست”، إنه مع مرور الأيام، بات من الواضح أن أكبر مؤسسة صحية في العالم وهي منظمة الصحة العالمية قد تم الاستيلاء عليها من قبل الصين الشيوعية، منبهة الى أن التسييس من أي نوع في نواحي الحياة يمكن أن يقتل.

ورأت أن منظمة الصحة العالمية ساهمت في الترويج لرواية الحزب الشيوعي الصيني، منها فرضية عدم انتقال العدوى من شخص لآخر، حيث تضاعف الوباء في انتشار الفيروس.

لكشف أحدث مؤشر على ولاء منظمة الصحة العالمية للحزب الشيوعي الصيني، استشهدت المجلة بمقابلة بين مراسل إذاعة “هونغ كونغ “إيفون تونغ” و رئيس البعثة الدولية المشتركة لمنظمة الصحة العالمية ” بروس أيلوارد” ، في فبراير 2020 .

الشباب الصيني يضغط على الحزب الشيوعي الذي يحاول تغطية فشله

 

وأشارت إلى أن رئيس البعثة لم يكن على استعداد للإجابة على سؤال حول عضوية “تايوان” في منظمة الصحة العالمية ، إذ تصرف وكأنه لم يسمع السؤال ، ثم طلب الانتقال إلى سؤال آخر.

وحسب المجلة، عندما سأل المراسل رئيس البعثة عما إذا كان بامكانه التعليق على كيفية تمكن “تايوان” من احتواء الفيروس حتى الآن أجاب بشكل ضمني أن “تايوان” كانت جزءًا لا يتجزأ من الصين.

أضافت المجلة أن الكثير من العالم الحر باع “تايوان” لعلاقاته مع الحزب الشيوعي، باستثناء أمريكا التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية وعسكرية واقتصادية متينة غير رسمية مع تايوان ، ولا تتخذ موقفاً من سيادتها .

وكانت منظمة الصحة العالمية قد كتبت على موقعها أن مسألة العضوية “التايوانية” في منظمة الصحة العالمية تخص الدول الأعضاء في المنظمة ، وليس موظفي المنظمة.

ونظرت المجلة المحافظة إلى تعليق منظمة الصحة العالمية بأنه لا يختلف عن أكاذيب الحزب الشيوعي، لافتة الى أن استبعاد تايوان من منظمة الصحة العالمية خلال السنوات الثلاث الماضية كان بسبب اعتراضات من الصين.

أضافت “ذو فيدراليست” أن جميع الدلائل تشير إلى أن استجابة تايوان الليبرالية لفيروس كورونا كانت أعلى بكثير من استجابة الصين الشيوعية.

تعامل الحزب الشيوعي مع أزمة فيروس كورونا كانت كارثية

وساقت المجلة مثالا آخر من مقابلة لاحقة مع صحيفة نيويورك تايمز ، حين قال رئيس البعثة الدولية المشتركة لمنظمة الصحة العالمية ” بروس أيلوارد” إن المرافق الطبية في الصين متفوقة على العديد من تلك الموجودة في الغرب.

وفي المقابلة ذاتها، أكد أنه لا يرى أي دليل على تلاعب الصين في بيانات فيروس كورونا كما أثنى على تغطية الرعاية الصحية الشاملة في الصين .

وأشارت المجلة إلى أن هناك عددا من الأسباب التي تجعلك تشكك بشكل لا يصدق في البيانات الصينية، في وقت تشيد منظمة الصحة العالمية باستجابة الصين للأزمة وتشير الصين إلى انخفاض عدد الحالات الجديدة للفيروس.

ومن الأدلة التي أثارت شكوك المجلة في المعطيات الرسمية الصينية هي معدلات تشغيل أفران حرق الجثث وملايين حسابات الهواتف المحمولة مغلقة في الأشهر الأخيرة .

وخلصت المجلة الأمريكية تقريرها بسؤال مفاده: هل يمكن لأي مؤسسة أن تتعامل مع الحزب الشيوعي دون أن تجد نفسها فاسدة ؟

 

إقرأ أيضا:

لماذا يعتبر سوء تصرف الحزب الشيوعي الصيني أصل الوباء؟