أخبار الآن | الولايات المتحدة – nytimesindependent

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أنّ “الأمريكيين اشتروا حوالى 2 مليون بندقية خلال شهر مارس/آذار الماضي، أي في ذروة تفشي فيروس كورونا“. وفقاً للصحيفة، فإن هذا الشهر كان ثاني أكثر الأشهر زخماً بالنسبة لمبيعات الأسلحة، أي بعد يناير/كانون الثاني 2013، وتحديداً بعد إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما، وحادثة إطلاق النار الجماعي في مدرسة ساندي هوك الإبتدائية.

وأشارت الصحيفة إلى أنّه “مع مخاوف بعض الناس من أن يؤدي فيروس كورونا إلى الإضطرات الإجتماعي، ارتفعت مبيعات الأسلحة بسرعة كبيرة. وفي الماضي، كان الخوف من قيود شراء الأسلحة هو المحرك الرئيسي لارتفاع مبيعاتها، وتجاوز بكثير آثار إطلاق النار الجماعي والهجمات الإرهابية وحدها”. 

وارتفعت المبيعات بشكل حاد في ديسمبر/كانون الأول 2015 بعد أن سعى أوباما لجعل شراء الأسلحة الهجومية أكثر صعوبة بعد الهجوم الإرهابي في سان برناردينو، كاليفورنيا. وفي يناير/كانون الثاني 2013، جاءت أكبر نسبة مبيعات بعد دعوة لفرض قيود جديدة في أعقاب حادثة مدرسة ساندي هوك. 

وخلال الشهر الماضي (مارس/آذار)، شهدت محلات البقالة في الولايات المتحدة ازدحاماً لتخزين الضروريات، كما أن متاجر بيع الأسلحة شهدت طوابير من الأمريكيين الراغبين في شراء الأسلحة. وبحسب التقارير، فإنّ “الكثير من هؤلاء كانوا من الأمريكيين الآسيويين الذين تم استهدافهم بسبب عرقهم، من خلال تحميلهم مسؤولية انتشار فيروس كورونا”، خصوصاً مع إطلاق ترامب مصطلح “الفيروس الصيني” أو “فيروس ووهان”.

وقال تيموثي ليتون، أستاذ القانون في جامعة ولاية جورجيا وخبير في شؤون الصحة: ​​”يشعر الناس بالقلق من وجود قدر معين من الاضطرابات المدنية التي قد تحدث في حال أصيب عدد كبير من الأشخاص، في حين أنّ نسبة كبيرة من المؤسسات لا تعمل بشكل طبيعي. قد يكون لدى الناس قلق بشأن حماية أنفسهم إذا بدأت أجهزة الدولة بالتآكل”. 

وتضاعفت مبيعات الأسلحة المقدّرة في العديد من الولايات خلال شهر مارس/آذار، مقارنة مع شهر فبراير/شباط. ففي يوتا، تضاعفت المبيعات 3 مرات تقريباً، في حين أنه في ميشيغان، التي أصبحت منطقة ساخنة لحالات الإصابة بـ”كورونا”، زادت مبيعات الأسلحة أكثر من 3 أضعاف.

 

 

رغم تفشي كورونا.. مزارعون يواصلون أعمالهم في أمريكا اللاتينية

يواصل المزارعون في بوليفيا وكولومبيا العمل على توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية للمدن الكبيرة في حين يضطر الملايين لاتباع الحجر الصحي في المنزل جراء تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ، ورغم استمرارية العمل، لا يطبق العاملين في الحقول الزراعية التدابير الوقائية ، مثل ارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الأجتماعي مما يعرض المزارعين للخطر.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

الصين.. ما هي قصة الـ 21 مليون اشتراك بالهواتف المحمولة وعلاقتها بـ”كورونا”