أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (موقع الأمم المتحدة)

يُحتفل اليوم الخميس، المصادف 2 إبريل، باليوم الدولي للتوعية بمرض التوحد في سياق جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، ومع تبقي 10 سنوات فقط على أقصى موعد لتحقيق جدول الأعمال ذاك، عمدت الأمم المتحدة إلى تدشين عقد للعمل لضمان تحقيق أهداف التنميةالمستدامة مع حلول أقصى موعد لتحقيقها (عام 2030) كما اتفق على ذلك زعماء العالم.

كما يلفت الاحتفال بهذا اليوم العالمي الانتباه إلى الحاجة إلى برامج مبتكرة مصممة لدعم الشباب المصابين بالتوحد للانتقال إلى مرحلة البلوغ، بما يضمن إشراكهم شراكة كاملة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، سواء بوصفهم عوامل للتغيير أو بوصفهم مستفيدين.

وكانت الجمعية العامة أعلنت في عام 2008 بالإجماع يوم 2 نيسان/أبريل يوما عالميا للتوعية بمرض التوحد، هذا و تنظم إدارة الاتصالات العالمية بالتعاون مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية الاحتفال بهذه المناسبة في مقر الأمم المتحدة، ويشارك في تنظيم الاحتفال الأشخاص المصابين بالتوحد والمنظمات الممثلة لهم، وبدعم من الدول الأعضاء المشاركة.

ويوجد تقدم مُحرز في تنفيذ بعض أهداف التنمية المستدامة، فمعدلات الفقر المدقع ووفيات الأطفال تواصل الانخفاض، وهناك تقدم مُحرز في ما يتصل بالمساواة بين الجنسين، كما انخفضت معدلات البطالة على مستوى العالم، ومع ذلك ، كما أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخرًا، فإن “من الواضح تمامًا أن هناك حاجة إلى استجابة أعمق وأسرع وأكثر طموحًا لتدشين التحول الاجتماعي والاقتصادي المطلوب لتحقيق أهدافنا لعام 2030”.

ووفقًا للتقرير المرحلي السنوي لعام 2019 بشأن أهداف التنمية المستدامة، تواصل معدلات غياب المساواة وزيادة عدد الفئات المهمشة، من مثل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة “الذين ما زالوا يواجهون صعوبات عدة تحرمهم من فرص الحياة وحقوق الإنسان الأساسية”. لذلك، هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لإنشاء مجتمع شامل وضمان الحقوق المتساوية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم المصابون بمرض التوحد، على النحو المنصوص عليه في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (النص العربي المصدق رسميا يبدأ من صفحة 170 وينتهي في صفحة 209).

وأشار غوتييش إلى أن ’’إعمال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي مسألة عدالة واستثمار في مستقبلنا المشترك‘‘، مؤكدا أنه ’’أمر أساسي لتحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030، لضمان ألا يتخلف أحد عن الركب.

يُراد من عقد من العمل إلى حشد الجميع — الحكومات والمجتمع المدني والشركات والأفراد — لتسريع الحلول لأكبر التحديات العالمية، كما أنه بمثابة دعوة إلى محاسبة القادة، وتسليط الضوء على الحلول التي تُبرز الممكن.

 

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم بكين بالكذب حول عدد ضحايا كورونا