أخبار الآن | السويد – thesun

حذّر العلماء من أنّ “رفض السويد الدخول في إغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، قد يقود البلاد نحو كارثة”.

وهناك، فإنّ الحياة طبيعية جداً، رغم أنّ بقية دول أوروبا تعيش حالة حظر وإغلاق بسبب وباء “كورونا” المستجد. وبهذا، فإنّ الحانات والمدارس والمطاعم في السويد ما زالت مفتوحة، رغم أنّ عدد الإصابات هناك وصل إلى 4435، في حين أن عدد الوفيات أصبح 180. ومع ذلك، تعتبر الحكومة السويدية أنّ “الإغلاق سيؤدي إلى كارثة اقتصادية”.

وأثار واقع البلاد مخاوف كبيرة لدى المجتمع الطبي في البلاد، وقد دعت عريضة وقعها أكثر من 200 ألف طبيب وأساتذة جامعات، الحكومة السويدية إلى فرض قيود صارمة وشديدة. وتقول البروفيسور سيسيليا سوديربرغ، الباحثة بعلم المناعة الفيروسي بمعهد كارولينسكا،: “نحن لا نجري ما يكفي من التحاليل، ولا نقوم بإجراءات التعقب ولا العزل الكافية. إنهم يقودوننا نحو كارثة”.

في المقابل، يعتبر أندرس تيجنيل، كبير علماء الأوبئة، أنّ “سياسات الحكومة ستثبت فعاليتها”، وقال: “نحن نحاول إبطاء الإنتشار بما يكفي كي نتمكن من التعامل مع المرضى القادمين”. ورأى تيجنيل أنه “لا يوجد أي دليل على الإطلاق، على أن القيام بالمزيد من الإجراءات في هذه المرحلة سيحدث أي فرق”.

وكانت السلطات السويدية منعت التجمعات لأكثر من 50 شخصاً، وتجنب الاتصال الاجتماعي بالأشخاص أكثر من 70 عاماً أو المرضى، ومحاولة العمل من المنزل، والسماح بخدمة المائدة فقط في الحانات والمطاعم.

هل تحمي كمامة الوجه والقفازات من الإصابة بكورونا؟.. وكم يوماً يحتاج الفيروس حتى تظهر أعراضه؟

أثارت أنباء بشأن ما إذا كان للقفازات وكمامات الوجه، دور في الحد من انتقال عدوى الإصابة بفيروس كورونا، الكثير من الجدل والخوف من زيادة الغموض حول الفيروس خاصة أنه يثبت يوما بعد الأخر قدرته على الهجوم خاصة مع عدم معرفة أي معلومات عن الفيروس.

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

نهج جديد لرصد مصابي كورونا في الصين