أخبار الآن | أوتاوا- كندا (أ.ف.ب)
شدّدت كندا أمس الأربعاء، تدابيرها من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجدّ وفرضت على المسافرين العائدين الى البلاد عزل أنفسهم ذاتياً مدّة 14 يوما تحت طائلة دفع غرامة باهظة أو دخول السجن.
ويأتي هذا الإجراء الالزامي بعد توصية حكومية سابقة للمسافرين بالعزل الذاتي لم تؤت ثمارها عقب ورود تقارير حول إهمال البعض لهذه الإرشادات.
وقالت وزيرة الصحة الكندية باتي هايدو في تغريدة لها على تويتر، إنه تم الطلب من جميع المسافرين في وقت سابق من هذا الشهر أن يعزلوا أنفسهم ذاتياً عند عودتهم الى كندا، مضيفةً أنهم جعلوا العزل الذاتي إلزامياً بموجب قانون الحجر الصحي، وذلك لحماية الفئات الأكثر ضعفاً بشكل أفضل.
Plus tôt ce mois-ci, on a commencé à demander aux voyageurs revenant au pays de s’isoler à la maison. Aujourd’hui, cette demande devient une obligation de la Loi sur la mise en quarantaine. Nous avons pris cette décision pour mieux protéger les plus vulnérables contre le COVID-19 pic.twitter.com/0WweX23mA2
— Patty Hajdu (@PattyHajdu) March 25, 2020
بدورها قالت نائب رئيس الحكومة كريستيا فريلاند، خلال مؤتمر صحفي إنّ العزل الذاتي “ملزم قانوناً” في جميع أنحاء البلاد بدءاً من منتصف ليلة اليوم الخميس (04,00 ت غ ).
وبموجب القانون الفدرالي الذي أصبح أكثر تشدّداً إثر أزمة فيروس سارس عام 2005، سيواجه المخالفون غرامة تصل إلى مليون دولار كندي (700 ألف دولار أميركي) أو عقوبة السجن لمدة تصل ثلاث سنوات، ويحقّ لوزيرة الصحة أيضا أن تحدّد مناطق معيّنة للحجر الصحّي.
وأفادت الشرطة الكندية لوكالة فرانس برس أنّ امرأة في نيوفاوندلاند، تبلغ 53 عاماً هي أول شخص يعتقل بموجب قانون طوارئ الصحة العامة في المقاطعة لمخالفتها العزل الذاتي لمدة 14 يوما بعد عودتها من إحدى الرحلات.
وقال رئيس الشرطة الملكية في نيوفاوندلاند جيمس كاديغان، إن الشرطة تلقت معلومات حول المرأة التي كانت تقضي وقتاً “في مكان عام”، مضيفاً أن مسؤولو الصحة كانوا واضحين: هذا الفيروس يمكن أن يدمّر المجتمع”.
وكان من المقرّر أن تمثل المرأة أمام المحكمة عبر دائرة فيديو، وهي تواجه عقوبة بدفع غرامة أو السجن حتى ستة أشهر بموجب قانون مقاطعة نيوفاوندلاند.
مصدر الصورة: رويترز
إقرأ أيضاً: