أخبار الآن | إيطاليا (رويترز)

طاقم طبي ايطالي يصف مستوى التوتر والإجهاد الذي تعانيه المستشفيات الإيطالية بسبب تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19”.

ومع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا “كوفيد19″ يومياً يخوض الأطباء الإيطاليون معركة التصدي لتفشي فيروس كورونا في البلاد، إنهم يضطرون إلى الاختيار بين من يتلقى العلاج أولا لإنقاذ حياته ومن يُحرم من ذلك بسبب ارتفاع عدد المصابين.

تقول دانييلا كونفالونيري وهي ممرضى في أح مستشفيات لومبارديا الواقعة في االمنطقة الشمالية: ” نحن نعمل في حالة من الضغط الشديد والتوتر . حالة التوتر تخطت الحدود . لسوء الحظ لا يمكننا احتواء الوضع في لومباردي ، هناك مستوى مرتفع من تفشي العدوى ولم نعد نسجل حتى أعداد الموتى”.

وقال رومانو بولوتشي، طبيب يعمل في مستشفى في لومباردي: “المشكلة الكبرى التي تظهر في هذه الأيام ، هو أنه لا يمكن زيارة المرضى من قبل أقاربهم وكثيرا منهم يموتون هنا بمفردهم. لقد بدأنا خدمة نتواصل فيها مع الأقارب على الهاتف لنشرح لهم الأوضاع”.

في الوقت الذي يكافح فيه العاملون قطاع الصحة في إيطاليا لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أصيب عدد كبير منهم على ذات الوتيرة بالوباء. ليتم استدعاء أطباء متقاعدين لمواجهة الفيروس والعمل 12 ساعة في اليوم، كما سلط الكادر الطبي الضوء على قلة الموارد ونقص في الأسرة.

ويقول ميشيل وهو طبيب تخرج حديثا وتم استدعائه بسبب الظروف الطارئة: “لقد اختبرتنا هذه الحالة الطارئة بشكل كبير حتى مع وصول أطباء الطوارئ ، لا نزال نعمل لمدة 12 ساعة وهو أمر مرهق جداً”.

وتعد إيطاليا أكبر بؤر الإصابة بوباء فيروس كورونا في العالم، متفوقة على الصين التي تفشى فيها المرض في ديسمبر كانون الأول الماضي، في أعداد الضحايا نتيجة الإصابة بالفيروس.

(مصدر الصورة: رويترز)

إقرأ أيضا:

الجيش الإيطالي ينقل جثث ضحايا كورونا لحرقها