أخبار الآن | شينجيانغ – الصين (متابعات)

بينما تحتفل كافة نساء العالم في الثامن من مارس من كل عام بيومهن العالمي، تعيش المرأة الإيغورية، تحت وطأة ظروف مجحفة ومؤلمة من الاضطهاد والتعذيب واحتجاز واغتصاب ومنع للنسل من شأنها فقدهن هويتهن والقضاء عليهن وهن أحياء.

وفي عدة مناسبات أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تعذيب نساء أقلية الإيغور وقمنا نحن بجمع شهادات منهن، ومن وراء كاميرات الإعلام يفعلن رجال السلطة بتلك النسوة ما يحلو لهم.

يعيشن تلك الأقلية تحت كاميرات السلطات ويحرمن من حريتهن الدينية ويجبرن على الولاء والطاعة للحزب الحاكم، ورغم ان الدستور الصيني يكفل حرية المعتقد إلا ان السلطات تمارس ضغوطاً لإبعاد مسلمي الإيغور عن دينهم بشكل قسري.

ويندد العالم اجمع بممارسات السلطات الصينية ضد أقلية الإيغور فهناك المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الآخر، والأخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات“ ونسائهن يتعرضن للاغتصاب والعنف الجسدي .
وتجاوز جديد للأعراف والمواثيق الدولية تسجله السلطات الصينية بعد كشف صحيفة “ذا صن” (The sun) عن تهم للسلطات الصينية بالقيام بعمليات اغتصاب جماعي لنساء من أقلية الإيغور المسلمة ضمن برنامج أطلقت عليه السلطات اسم “تعزيز الوحدة العرقية” بين النساء الإيغور اللواتي يجبرن على القبول بالزواج من رجال من عرقية الهان التي تشكل الأغلبية في الصين.

قائمة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان يتضمنها هذا البرنامج بحسب الصحيفة، هذا كله يضاف الى ما تتعرض له النساء المحتجزات في معسكرات الاعتقال التي تقيمها السلطات الصينية، وتبرر وجودها بانها مراكز إعادة تثقيف، حيث اشارت عدة تقارير الى ان عمليات اغتصاب ممنهجة تتعرض لها النساء والفتيات في المعسكر كما يجبرن في نهاية المطاف على الإجهاض.

كما لم تقتصر ممارسات السلطات الصينية على المعسكرات التي تحولت الى أكبر معتقلات تمارس فيها  أبشع  انواع  التعذيب وتسعى من خلالها  السلطات  الصينية  إلى تدمير هوية  الإيغور والغائهم، فان ما جرى ويجري داخل هذه  المعتقلات يفوق حدود التصور.

للمزيد:

نساء الإيغور يخضعن لاغتصاب يومي وجماعي وحقن تمنع الحيض وتسبب العقم للرجال​​​​​​​