أخبار الآن | سنغافورة (BBC)

مع استمرار انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، ومع ارتفاع عدد الوفيات جراء هذا الفيروس، تكثر الإشاعات عن أعراض هذا الفيروس وطرق الحجر الصحي لمصابيه.

من جهة أخرى تعافى آلاف المصابين منه، ولكن ما ندر منهم تحدث عن تجربته المرضية علناً وذلك خوفاً التمييز والوصمة التي قد يواجهونها.

ومع ذلك، قررت جولي، مصابة من سنغافورة، حيث كان هناك أكثر من 100 حالة، أن تروي رحلتها مع الفيروس التي استمرت 9 أيام.

ما هي قصة جولي؟ وكيف يقضي المصابون بكورونا حجرهم الصحي؟

بين أربعة جدران بيضاء عاشت جولي من دون أية تواصل مع البشر، أيام تسودها الوحدة والفراغ هكذا قضت فترة حجرها الصحي لمدة 9 أيام.

في الثالث من فيراير بدأت أعراض الكورونا المعروفة بالظهور كأعراض أي حمى وإرهاق وتعب، ولكن بعد فترة وجيزة جداً اختفت كل تلك الأعراض.

بعد تعافيها من كورونا.. "جولي" تروي رحلتها مع المرض والحجر الصحي

لقاء مع جولي بعد تعافيها من كورونا BBC

وفي السابع من الشهر ذاته, استيقظت جولي فجراً لتشعر بدوار أصاب رأسها، ليتم تشخيصها بإصابتها بفيروس “كوفيد 19” المعروف بفيروس كورونا.

رحلة العزل الصحي ومحاربة كورونا بدأت ذاك اليوم، كانت جولي مرهقة لدرجة أنها لم تكن قادرة أن تخطو من سريرها إلى الجهة المقابلة، مرجحةً السبب لضيق تنفسها بين الفينة والأخرى.

ولكن معاناة جولي امتدت من كونه إرهاق وتعب بل أصابها حالة من العزلة والوحدة، حيث لم تكن تر حتى الممرض الذي يقدم لها طعامها ودواءها وحتى حاجياتها الشخصية، كان كل شيء منعزل ومحكم للغاية.

وبعد 9 أيام تعافت من فيروس كورونا، وعادت واجتمعت مع عائلتها وصديقاتها، مشيرة أن الأعراض التي أحستها هي شبيهة جداً بأعراض الرشح الطبيعي، ولكن الوعي العام اتجاه المرض كان ضيئلاً مما ولد مشاعر خوف بالنسبة إليها.

للمزيد:

إيران.. إصابة المستشار السابق لظريف بفيروس كورونا