أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)

وجد اليمين القومي الألماني نفسه في موقف دفاعي عقب الهجومين العنصريين في هاناو، اذ يُتهم بتشجيعهما من خلال خطابه المعادي للاجئين، ويطالب البعض بإخضاعه للمراقبة الأمنية.

هذا وقال رئيس البرلمان أو مايعرف بالبوندستاغ، فولفغانغ شويبله، و هو عضو في حزب المستشارة أنغيلا ميركل المحافظ في حوار مع جريدة هاندلسبلات، نشر اليوم السبت، أنهم يعلمون منذ وقت طويل أن الخطابات يجب أن تتبعها أفعال، ولا يمكن لنواب الشعب التنصل من هذه المسؤولية، فيما أشار إلى أن المشكلة تكمن في أن حزب البديل من أجل ألمانيا لا يعرف حدودا، ونعت زعيم الجناح الأكثر تشددا داخله بيورن هوك، بأنه “فاشيّ”.

وشارك شوبيبله الاثنين في مظاهرة جديدة لحركة بيغيدا المتطرفة، والمعادية للمسلمين ليعزز الخوف، مثلما فعل منذ أعوام، اذ تحدث عن حلول أعداد كبيرة من المهاجرين محل السكان الألمان الأصليين.

هذا بعدما أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة عملية إطلاق النار وترويع الأبرياء في مدينة هاناو غربي ألمانيا والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء، وعبرت الأمانة عن تضامنها مع جمهورية ألمانيا الاتحادية وجددت التأكيد على موقفها الثابت الرافض لجميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

 

مصدر الصورة: رويترز

إقرأ أيضاً: 

مقتل 8 أشخاص في إطلاق نار بهاناو غربي ألمانيا